في جملة "إن الشباب قلب الأمة النابض"، كلمة "النابض" هي نعت لـ "القلب". والنعت هو اسم يصف اسمًا آخر في الجملة، ويتبعه في الإعراب. في هذه الجملة، "القلب" هو اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ولذلك، فإن "النابض" يجب أن يكون مرفوعًا أيضًا.
وعلامة رفع النعت هي الضمة الظاهرة إذا كان مفردًا، أو الياء المقدرة إذا كان من الأسماء الخمسة، أو الفتحة الظاهرة إذا كان جمع تكسير. في هذه الجملة، "النابض" مفرد، ولذلك تكون علامة رفعه الضمة الظاهرة.
إذن، إعراب "النابض" في جملة "إن الشباب قلب الأمة النابض" هو:
- الرفع؛ لأنه نعت لـ "القلب" وهو اسم مرفوع.
- الضمة الظاهرة؛ لأنه مفرد.
ويمكن توضيح إعراب "النابض" في هذه الجملة من خلال تحويلها إلى جملة أخرى أوضح، مثل:
"إن قلب الأمة النابض هو الشباب"
في هذه الجملة، "النابض" هو خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. ولذلك، فإن إعرابه في الجملة الأصلية هو نفسه، أي:
- الرفع؛ لأنه خبر لـ "القلب" وهو اسم مرفوع.
- الضمة الظاهرة؛ لأنه مفرد.