النص المقصود هو نص "الإنسان سيد ومالك للطبيعة" للفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت، الذي يعالج موضوع العلاقة بين الإنسان والطبيعة.
تتمثل أطروحة النص في أن الإنسان هو سيد ومالك للطبيعة، وأن له الحق في السيطرة عليها واستغلالها لتحقيق مصالحه. ويستند ديكارت في هذه الأطروحة إلى عدة حجج، منها:
- أن الإنسان يتمتع بعقل متميز، يمكنه من فهم الطبيعة وقوانينها.
- أن الإنسان هو الكائن الوحيد في الطبيعة الذي يتمتع بالإرادة الحرة، مما يمكنه من اتخاذ القرارات وتنفيذها.
- أن الطبيعة هي مصدر الثروات المادية، التي يحتاجها الإنسان للعيش والتطور.
ويخلص ديكارت إلى أن الإنسان ملزم باستغلال الطبيعة بمسؤولية، وذلك من أجل الحفاظ عليها للأجيال القادمة.
وفيما يلي توضيح لأطروحة النص:
-
الإنسان يتمتع بعقل متميز: يرى ديكارت أن الإنسان يتمتع بعقل متميز عن غيره من الكائنات الحية، وذلك من حيث قدرته على التفكير والتحليل والاستدلال. وهذا العقل هو الذي يسمح للإنسان بفهم الطبيعة وقوانينها، وبالتالي السيطرة عليها.
-
الإنسان يتمتع بالإرادة الحرة: يرى ديكارت أن الإنسان يتمتع بالإرادة الحرة، أي القدرة على اتخاذ القرارات وتنفيذها. وهذه الإرادة الحرة هي التي تسمح للإنسان باختيار ما يراه مناسبًا له، بما في ذلك كيفية تعامله مع الطبيعة.
-
الطبيعة هي مصدر الثروات المادية: يرى ديكارت أن الطبيعة هي مصدر الثروات المادية، التي يحتاجها الإنسان للعيش والتطور. ومن هذه الثروات الأرض والمياه والمعادن والحيوانات. ولذلك، فإن الإنسان ملزم باستغلال الطبيعة من أجل الحصول على هذه الثروات، وذلك من أجل رفاهيته وازدهاره.
-
الإنسان ملزم باستغلال الطبيعة بمسؤولية: يؤكد ديكارت على أن الإنسان ملزم باستغلال الطبيعة بمسؤولية، وذلك من أجل الحفاظ عليها للأجيال القادمة. ويقصد بالمسؤولية هنا عدم إهدار الموارد الطبيعية، وعدم تلويث البيئة، وعدم تدمير الطبيعة.
وهكذا، فإن أطروحة نص صفحة 82 جدع مشترك علمي هي أن الإنسان هو سيد ومالك للطبيعة، وأن له الحق في السيطرة عليها واستغلالها لتحقيق مصالحه، وذلك بمسؤولية.