الطفل يريد أن يغرس شجيرة ويريد من رجل أصم أن يعلمه
كان هناك طفل صغير اسمه أحمد، كان يعيش في قرية صغيرة. كان أحمد يحب الطبيعة، وكان يحلم دائمًا بأن يكون بستانيًا. ذات يوم، رأى أحمد شجرة جميلة في حديقة أحد المنازل في القرية. أراد أحمد أن يغرس شجرة في حديقة منزله، لكنه لم يعرف كيف يفعل ذلك.
في اليوم التالي، ذهب أحمد إلى حديقة المنزل الذي رأى فيه الشجرة الجميلة. رأى أحمد رجلًا أصمًا يعمل في الحديقة. اقترب أحمد من الرجل الأصم وسأله: "هل يمكنك أن تعلمني كيف أغرس شجرة؟"
فهم الرجل الأصم سؤال أحمد من خلال لغة الإشارة. ابتسم الرجل الأصم وقال: "بالطبع، سأكون سعيدًا لتعليمك."
بدأ الرجل الأصم في تعليم أحمد كيفية غرس الشجرة. أولاً، أظهر للطفل كيفية اختيار مكان مناسب للشجرة. ثم أظهر له كيفية حفر حفرة بعمق 30 سم. بعد ذلك، أظهر له كيفية وضع الشجرة في الحفرة وملء الحفرة بالتربة. أخيرًا، أظهر له كيفية سقي الشجرة.
تعلم أحمد بسرعة كيفية غرس الشجرة. بعد أن انتهى من غرس الشجرة، قال أحمد للرجل الأصم: "شكرًا لك على تعليمي. الآن، يمكنني أن أغرس شجرة في حديقة منزلي."
ابتسم الرجل الأصم وقال: "أنت مرحبًا. أنا سعيد لأنني استطعت مساعدتك."
عاد أحمد إلى منزله وبدأ في تحضير مكان للشجرة. عندما انتهى من التحضير، زرع الشجرة. كان أحمد سعيدًا جدًا لأنه تعلم كيفية غرس الشجرة.
التوضيح
في هذه القصة، يتعلم الطفل أحمد كيفية غرس شجرة من رجل أصم. يستخدم الرجل الأصم لغة الإشارة لشرح كيفية غرس الشجرة للطفل. يتعلم أحمد بسرعة كيفية غرس الشجرة، ويشعر بالسعادة لأنه تعلم شيئًا جديدًا.
توضح هذه القصة أهمية التواصل. حتى لو كان الشخص أصمًا، فلا يزال بإمكانه التواصل مع الآخرين ومشاركة المعرفة معهم.