قدر والدي رجاء رضا الله وثوابه حدد الصياغة الصحيحة عند تحويل المفعول لأجله إلى حال.؟

Question

سؤال قدر والدي رجاء رضا الله وثوابه حدد الصياغة الصحيحة عند تحويل المفعول لأجله إلى حال.؟

Answer 1

في الجملة "قدر والدي رجاء رضا الله وثوابه"، فإن "رجاء رضا الله وثوابه" هو مفعول لأجله منصوب بحرف الجر "من أجل". وعندما نقوم بتحويله إلى حال، فإننا نقوم باستبدال حرف الجر بـ "موصوفًا". وبذلك، فإن الصياغة الصحيحة للتحويل هي:

قدر والدي رجاءً رضا الله وثوابه

حيث أصبحت "موصوفًا" بدلًا من "من أجل".

وتوضيح ذلك أن المفعول لأجله هو اسم منصوب يبين سبب وقوع الفعل، بينما الحال هو اسم منصوب يبين هيئة الفاعل أو المفعول به أو شبه المفعول به عند وقوع الفعل. وفي هذه الجملة، فإن "رضا الله وثوابه" هو سبب لتقدير والدي، ولذلك فهو مفعول لأجله. وعندما نقوم بتحويله إلى حال، فإننا نقوم بتحويل السبب إلى هيئة الفاعل، أي أن والدي قدر وهو في حالة رجاء رضا الله وثوابه.

وإليك بعض الأمثلة الأخرى لتحويل المفعول لأجله إلى حال:

• أكرمت الضيف احترامًا له
• سافرت إلى الخارج بحثًا عن العلم
• اجتهد الطالب خوفًا من الفشل

في جميع هذه الأمثلة، فإننا نقوم باستبدال حرف الجر بـ "موصوفًا" عند تحويل المفعول لأجله إلى حال.