لن يسعي المسلم بالفتنه بين الناس؟

Question

سؤال لن يسعي المسلم بالفتنه بين الناس؟

Answer 1

الإجابة على السؤال "لن يسعى المسلم بالفتنة بين الناس" هي نعم، بمعنى أن المسلم لا يسعى إلى إشعال الفتنة بين الناس. وذلك لأن الفتنة هي الشر والفساد، وهي من أخطر الأمور التي يمكن أن تصيب المجتمع. فالفتنة تؤدي إلى العداوة والكراهية والنزاع، مما يؤدي إلى تفكك المجتمع وانحلاله.

وهناك العديد من الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية على تحريم الفتنة. ففي القرآن الكريم يقول الله تعالى: "وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْشُورًا" (الإسراء: 33).

وفي السنة النبوية يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من دعا إلى فتنة كادت دماؤه أن تُهراق" (رواه أبو داود).

ولذلك، فإن المسلم الحق هو الذي يسعى إلى نشر السلام والمحبة بين الناس، ويجنبهم الفتنة والفساد.

وفيما يلي بعض الأمثلة على الأعمال التي يقوم بها المسلمون لمنع الفتنة بين الناس:

• نشر العلم والوعي الديني بين الناس، وذلك لتعريفهم بمخاطر الفتنة وحرمتها.
• التحلي بالأخلاق الحميدة، مثل الصبر والعفو والتسامح، مما يساعد على حل النزاعات ومنع انتشار الفتنة.
• السعي إلى تحقيق العدل والمساواة بين الناس، مما يساعد على استقرار المجتمع ومنع نشوب الفتنة.

وأخيرًا، فإن المسلم الحق هو الذي يضع مصلحة المجتمع فوق مصلحته الشخصية، ويسعى إلى الحفاظ على وحدته واستقراره.