في قصيدة "يا تونس الخضراء" لنزار قباني، ترمز "السوداوية" إلى مجموعة من الأفكار والمشاعر التي تسيطر على الشاعر، وتجعله يشعر بالحزن والألم والضجر. هذه الأفكار والمشاعر قد تكون نابعة من تجارب شخصية للشاعر، أو من قراءاته للأحداث السياسية والاجتماعية في العالم العربي.
في بداية القصيدة، يخاطب الشاعر تونس الخضراء، ويصفها بأنها "أرض الأحلام" و"أرض الحب"، ويعبر عن رغبته في الذهاب إليها والعيش فيها. لكن في الخاتمة، يعود الشاعر إلى الواقع، ويجد نفسه محاطًا بالظلم والفساد، مما يجعله يشعر باليأس والإحباط.
في هذه السياق، ترمز "السوداوية" إلى كل ما يحول دون تحقيق أحلام الشاعر، ويجعله يشعر بالحزن والألم. هذه الأشياء قد تكون تشمل:
- الظلم والفساد: يصف الشاعر العالم العربي بأنه "ديار خربة" و"بلاد الظلام"، مما يدل على انتشار الظلم والفساد فيه. هذا الظلم والفساد يسببان الألم والمعاناة للناس، ويجعلون الشاعر يشعر باليأس.
- حب الوطن: يحب الشاعر وطنه بشدة، لكنه يشعر بالحزن بسبب الأوضاع السياسية والاجتماعية السيئة فيه. هذا الحب يسبب له الكثير من الألم، ويجعله يشعر باليأس.
- الحب المفقود: يعاني الشاعر من حب مفقود، وهذا الحب يسبب له الكثير من الحزن والأسى. هذا الحب المفقود يساهم في تعميق السوداوية في روح الشاعر.
وهكذا، فإن "السوداوية" في قصيدة "يا تونس الخضراء" هي رمز لكل ما يحول دون تحقيق أحلام الشاعر، ويجعله يشعر بالحزن والألم.