مناسبة قصيدة "يا قطر عم دمشق واخصص منزلا في قاسيون وقله بنبات" للشاعر الشاب الظريف هي أن والده كان قد خرج من دمشق إلى مكان آخر، فطلب منه الشاعر أن يعود إلى دمشق، وأن يخصص منزلاً له في جبل قاسيون، وأن يزرعه بالنباتات.
يبدأ الشاعر القصيدة بوصف دمشق، وجمالها، ومياهها العذبة، وخضرتها، ثم يخاطب قطر المطر، ويطلب منه أن يعود إلى دمشق، وأن يروي أرضها، ويروي عطش أهلها. ويطلب منه أيضاً أن يخصص منزلاً له في جبل قاسيون، وأن يزرعه بالنباتات.
يصف الشاعر جبل قاسيون بأنه مكان جميل، فيه كل أنواع النباتات، ويطلب من قطر المطر أن يزرعه بالنباتات، حتى يصير أجمل مما هو عليه. ويؤكد الشاعر أن والده إذا عاد إلى دمشق، وعاش في جبل قاسيون، فسوف يكون سعيداً، وينعم بالراحة والطمأنينة.
وهكذا، فإن مناسبة هذه القصيدة هي طلب الشاعر من والده أن يعود إلى دمشق، وأن يخصص منزلاً له في جبل قاسيون، وأن يزرعه بالنباتات. ويبدو أن الشاعر كان يحب والده كثيراً، ويريد أن يكون سعيداً.
وفيما يلي تفصيل للمناسبة، مع شرح الأبيات:
- في البيت الأول، يصف الشاعر دمشق بأنها "دار السلام"، و"بلد الإيمان"، و"بلد الجمال".
- في البيت الثاني، يصف الشاعر مياه دمشق بأنها "عذب"، و"بارد"، و"مغدد".
- في البيت الثالث، يصف الشاعر خضرة دمشق بأنها "خضراء"، و"نضرة"، و"ممتدة".
- في البيت الرابع، يخاطب الشاعر قطر المطر، ويطلب منه أن يعود إلى دمشق، وأن يروي أرضها، ويروي عطش أهلها.
- في البيت الخامس، يطلب الشاعر من قطر المطر أن يخصص منزلاً له في جبل قاسيون.
- في البيت السادس، يصف الشاعر جبل قاسيون بأنه مكان جميل، فيه كل أنواع النباتات.
- في البيت السابع، يطلب الشاعر من قطر المطر أن يزرعه بالنباتات، حتى يصير أجمل مما هو عليه.
- في البيت الثامن، يؤكد الشاعر أن والده إذا عاد إلى دمشق، وعاش في جبل قاسيون، فسوف يكون سعيداً، وينعم بالراحة والطمأنينة.