قصة بطل دون أن يدري هي قصة قصيرة من تأليف الكاتب المغربي عبد الكريم غلاب، تحكي قصة رجل بسيط يدعى ميمون، أحبط مؤامرة استعمارية خبيثة كانت ستغير مجرى الأحداث في مرحلة بداية الاستقلال الدقيقة.
تدور أحداث القصة في مدينة فاس المغربية، في فترة ما قبل الاستقلال. ميمون هو رجل بسيط، يعمل في متجر صغير لبيع الفواكه والخضروات. ذات يوم، بينما كان ميمون يبيع بضاعته، جاءه رجل فرنسي يدعى الكولونيل كاسطيانو. طلب الكولونيل من ميمون مساعدته في نقل صندوق إلى منزله. وافق ميمون على مساعدته، دون أن يدري أن الصندوق يحتوي على أسلحة ومعدات عسكرية.
بعد أن نقل ميمون الصندوق إلى منزل الكولونيل، عاد إلى بيته. في تلك الليلة، سمع ميمون صوت طلقات نارية في منزل الكولونيل. ذهب ميمون إلى منزل الكولونيل ليعرف ما حدث. وجد ميمون الكولونيل مقتولاً، ومجموعة من المجاهدين الوطنيين يحتجزون بعض الجنود الفرنسيين.
أدرك ميمون أن الجنود الفرنسيين كانوا يخططون لشن هجوم على المدينة. أخبر ميمون المجاهدين الوطنيين بما سمعه، وساعدهم على التخطيط للمواجهة. في صباح اليوم التالي، شن المجاهدون الوطنيون هجومًا مفاجئًا على الجنود الفرنسيين، وأسروا العديد منهم.
انتهت القصة بنصر المجاهدين الوطنيين، وبفضل مساعدة ميمون الذي أحبط المؤامرة الاستعمارية دون أن يدري.
التوضيح
تتميز قصة بطل دون أن يدري بالعديد من العناصر الفنية، منها:
- الرمزية: يرمز ميمون إلى الشعب المغربي البسيط الذي لعب دورًا مهمًا في مقاومة الاستعمار.
- الواقعية: تعكس القصة الواقع السياسي والاجتماعي في المغرب خلال فترة ما قبل الاستقلال.
- التشويق: تتضمن القصة العديد من العناصر المشوقة، مثل جريمة قتل الكولونيل، والتخطيط لهجوم المجاهدين الوطنيين.
تُعد قصة بطل دون أن يدري من أشهر القصص القصيرة في الأدب المغربي، وقد ترجمت إلى العديد من اللغات.