استخرج ما علق بالموصوفات من تشابيه ونعوت ورتبها حسب مجالاتها في نص لخوله اطلال؟

Question

سؤال استخرج ما علق بالموصوفات من تشابيه ونعوت ورتبها حسب مجالاتها في نص لخوله اطلال؟

Comments

لم يضهر لي الاجابة

Answer 1

في نص "لخولة أطلال ببرقة ثهمد" للشاعر طرفة بن العبد، نجد العديد من التشبيهات والنعوت التي علق بها الشاعر على الموصوفات، وقد تم ترتيبها حسب المجالات التالية:

المجال المكاني:

• الاطلال: تشبيهها بالوشم في ظاهر اليد، وهو تشبيه دقيق يبرز أثر الزمن عليها وصعوبة التعرف عليها.
• البرقة: تشبيهها بالصدر، وهو تشبيه يبرز جمالها وفتنتها.
• ثهمد: تشبيهها بالمرأة الحسناء، وهو تشبيه يبرز عظمتها ومكانتها.

المجال الزمني:

• الاطلال: تشبيهها بأثر السيل، وهو تشبيه يبرز مدى تآكلها واندثارها.
• الزمان: تشبيهه بالطائر، وهو تشبيه يبرز سرعته ومضيه.

المجال النفسي:

• الشاعر: تشبيهه بمسافر غريب، وهو تشبيه يبرز شعوره بالحزن والأسى عند الوقوف على أطلال خولة.

المجال الحسي:

• الاطلال: تشبيهها بوجه الحبيبة، وهو تشبيه يبرز جمالها وفتنتها.
• الشاعر: تشبيهه بطائر الحباري، وهو تشبيه يبرز سرعة حزنه وألمه.

وفيما يلي توضيح لهذه التشبيهات والنعوت:

• الاطلال: تشبيهها بالوشم في ظاهر اليد، وهو تشبيه دقيق يبرز أثر الزمن عليها وصعوبة التعرف عليها. فالوشم هو نقش يبقى على الجلد مدى الحياة، وهكذا الأطلال، فهي آثار الحبيبة التي لا تزال باقية رغم مرور الزمن عليها.
• البرقة: تشبيهها بالصدر، وهو تشبيه يبرز جمالها وفتنتها. فالصدر هو موضع الجمال والفتنة في المرأة، وهكذا برقة ثهمد، فهي موطن الجمال والفتنة في الأرض.
• ثهمد: تشبيهها بالمرأة الحسناء، وهو تشبيه يبرز عظمتها ومكانتها. فالمرأة الحسناء هي رمز للجمال والمكانة، وهكذا ثهمد، فهي رمز للجمال والمكانة في الأرض.
• الاطلال: تشبيهها بأثر السيل، وهو تشبيه يبرز مدى تآكلها واندثارها. فالسيل هو قوة مدمرة، وهكذا الأطلال، فهي أثر الحبيبة الذي تآكل بفعل الزمن.
• الزمان: تشبيهه بالطائر، وهو تشبيه يبرز سرعته ومضيه. فالطائر يطير بسرعة، وهكذا الزمن، فهو يمضي بسرعة لا يمكن اللحاق به.
• الشاعر: تشبيهه بمسافر غريب، وهو تشبيه يبرز شعوره بالحزن والأسى عند الوقوف على أطلال خولة. فالمسافر الغريب هو رمز للحزن والأسى، وهكذا الشاعر، فهو حزين وأسف عند الوقوف على أطلال خولة التي كانت حبيبته.
• الاطلال: تشبيهها بوجه الحبيبة، وهو تشبيه يبرز جمالها وفتنتها. فالوجه هو موضع الجمال في الإنسان، وهكذا الأطلال، فهي موضع الجمال في الأرض.
• الشاعر: تشبيهه بطائر الحباري، وهو تشبيه يبرز سرعة حزنه وألمه. فطائر الحباري هو رمز للحزن والألم، وهكذا الشاعر، فهو حزين وألم عند الوقوف على أطلال خولة.

وهكذا، فقد استخدم الشاعر العديد من التشبيهات والنعوت في نصه، مما أضفى عليه جمالاً وقوة تعبيرية.