الجواب: نعم، ظل الشعب الجزائري يكافح الاستعمار الفرنسي حتى تحررت بلاده.
التوضيح:
بدأ الاحتلال الفرنسي للجزائر في عام 1830، ومنذ ذلك الحين لم يتوقف الشعب الجزائري عن المقاومة. وقد شكلت مقاومته أشكالاً مختلفة، منها:
- المقاومة السياسية: وهي التي قادها علماء الدين والزعماء السياسيون، وكانت تستهدف التعريف بالظلم الذي يتعرض له الشعب الجزائري، وحث الدول العربية والإسلامية على مساعدته.
- المقاومة المسلحة: وهي التي قادها بعض القادة العسكريين، وكانت تستهدف محاربة القوات الفرنسية والتصدي للتوسع الاستعماري.
- المقاومة الشعبية: وهي التي شارك فيها جميع فئات الشعب الجزائري، وكانت تستهدف تعطيل مصالح الاحتلال الفرنسي.
وقد استمرت هذه المقاومة على مدار أكثر من 132 عامًا، حتى انتهت بتحقيق الاستقلال في عام 1962.
أمثلة على المقاومة الجزائرية:
- مقاومة الأمير عبد القادر الجزائري: التي استمرت من عام 1832 إلى عام 1847، وتعتبر من أطول المقاومات التي خاضها الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي.
- مقاومة الزعاطشة: التي اندلعت في عام 1848، وشارك فيها أكثر من 100 ألف من سكان منطقة الأوراس.
- ثورة التحرير الجزائرية: التي اندلعت في عام 1954، وتعتبر من أشهر المقاومات التي خاضها الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي، وقد انتهت بتحقيق الاستقلال في عام 1962.
خاتمة:
لقد جسدت مقاومة الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي إرادة الشعب في الحرية والاستقلال، وقد ساهمت في تحرير العديد من الدول العربية والأفريقية من الاستعمار.