البيت السادس
- كن جميلاً : فعل أمر مبني على السكون المقدر على النون المحذوفة لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
- فإنّ الجمال : الفاء حرف عطف، وإنّ حرف مشبه بالفعل، والجملة معطوفة على جملة كن جميلاً.
- يبقى : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- جميلاً : حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- في : حرف جر مبني على السكون.
- قلب : اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- من : حرف جر مبني على السكون.
- يحس : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- به : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
البيت السابع
- وإنّ القبح : الفاء حرف عطف، وإنّ حرف مشبه بالفعل، والجملة معطوفة على جملة كن جميلاً.
- يبقى : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- قبيحاً : حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- في : حرف جر مبني على السكون.
- عين : اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- من : حرف جر مبني على السكون.
- لا يراه : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
الشرح
البيت السادس يتحدث عن استمرار الجمال في القلب، حتى لو رأى القبح، أما البيت السابع فيتحدث عن استمرار القبح في العين، حتى لو رأى الجمال.
ويمكن توضيح ذلك من خلال النقاط التالية:
- الجمال هو الصفة التي تبعث في النفس الرضا والقبول، أما القبح فهو الصفة التي تبعث في النفس النفور والرفض.
- القلب هو مركز المشاعر والأحاسيس، أما العين هي مركز الإدراك والرؤية.
- إذا رأى القلب الجمال، فإنه يبقى في القلب جميلاً، حتى لو رأى القبح.
- وإذا رأت العين القبح، فإنه يبقى في العين قبيحاً، حتى لو رأت الجمال.
وهذا يدل على أن الجمال هو الصفة التي تسمو بالإنسان، وتجعله أكثر سعادة ورضا، أما القبح فهو الصفة التي تهبط بالإنسان، وتجعله أكثر تعاسة وألماً.