الإجابة على هذا السؤال هي: لا أحد.
وذلك لأن الله تعالى هو خالق الكون ومدبره، وهو عالم بكل شيء، ولا يمكن أن يخطئ أو يكذب. ولذلك، فإن كلامه هو أصدق حديث يمكن أن يُقال.
وهناك العديد من الأدلة على صدق كلام الله تعالى، منها:
- توافق كلام الله تعالى مع الواقع. فقد أثبت العلم الحديث العديد من الأمور التي ذكرها القرآن الكريم، مثل خلق الكون، ونشأة الإنسان، وقوانين الطبيعة.
- عدم وجود أي تناقض في كلام الله تعالى. فقد نزل القرآن الكريم على مدار 23 عامًا، ومع ذلك، فلم يوجد أي تناقض بين آياته.
- الإعجاز العلمي في القرآن الكريم. فقد تضمن القرآن الكريم العديد من الحقائق العلمية التي لم تكن معروفة للبشر في زمن نزول القرآن، مثل دوران الأرض حول الشمس، ونشأة الجبال، وتكوين الإنسان.
وبناءً على هذه الأدلة، فإن الإجابة على سؤال "ومن أصدق من الله حديثا؟" هي: لا أحد.
وهناك بعض الآيات القرآنية التي تؤكد على صدق كلام الله تعالى، منها:
- سورة النساء، الآية 87: "وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا".
- سورة النساء، الآية 122: "وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا".
- سورة الرعد، الآية 3: "وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى".
وهذه الآيات كلها تؤكد على أن كلام الله تعالى هو أصدق حديث يمكن أن يُقال، وأن الله تعالى هو الصادق الوعد، والمصدوق القول.