السؤال هو: فكم وجد الذليل به اعتزازا؟
والجواب: كثيرا.
والتوضيح:
الذل هو شعور بالضعف والخضوع، وهو شعور سلبي يسبب الضيق والحزن. أما الاعتزاز فهو شعور بالكرامة والشرف، وهو شعور إيجابي يسبب السعادة والرضا.
فعندما يجد الذليل الله تعالى، فإنه يجد معه العزة والكرامة، ويشعر بالسعادة والرضا. وذلك لأن الله تعالى هو القوي العزيز، وهو الذي يرفع من شأن عباده المتقين.
ولذلك فإن الذليل عندما يجد الله تعالى، فإنه يجد معه اعتزازا كبيرا، يفوق كل اعتزاز آخر.
وهناك العديد من الأمثلة على ذلك، فمثلا:
- عندما يجد الفقير الله تعالى، فإنه يجد معه الغنى الحقيقي، وهو غنى النفس والقلب.
- عندما يجد الضعيف الله تعالى، فإنه يجد معه القوة الحقة، وهي قوة الإيمان والصلاح.
- عندما يجد المهموم الله تعالى، فإنه يجد معه الفرج والسعادة.
وهكذا فإن الله تعالى هو مصدر العزة والكرامة للجميع، سواء كانوا أغنياء أو فقراء، أقوياء أو ضعفاء، سعداء أو مهمومين.