تلعب الجزائر دوراً محورياً في تعزيز السلام والأمن على المستويين الوطني والإقليمي، وذلك من خلال اعتماد سياسة المصالحة الوطنية والدولية.
على المستوى الوطني، ساهمت المصالحة الوطنية في الجزائر في إنهاء سنوات من الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد في التسعينيات، والتي خلفت عشرات الآلاف من القتلى والمصابين. وقد تم إطلاق مسار المصالحة الوطنية في عام 2013، وتضمنت عدة مراحل، أبرزها:
- مرحلة الاعتراف والاعتذار، والتي تم خلالها الاعتراف بالخطأ الذي ارتكبته الدولة الجزائرية خلال فترة الحرب الأهلية، والاعتذار عن الانتهاكات التي ارتكبت ضد المواطنين.
- مرحلة جبر الضرر، والتي تم خلالها تقديم تعويضات مالية للضحايا وأسرهم.
- مرحلة المصالحة، والتي تم خلالها فتح الحوار بين مختلف الأطراف المتضررة من الحرب الأهلية، بهدف تحقيق المصالحة الوطنية.
وقد نجحت هذه المصالحة في تحقيق نتائج إيجابية، حيث أدت إلى الاستقرار السياسي في الجزائر، وتعزيز الوحدة الوطنية.
على المستوى الإقليمي، تلعب الجزائر دوراً نشطاً في تعزيز السلام والأمن في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وقد ساهمت الجزائر في عدة جهود إقليمية، أبرزها:
- لعبت الجزائر دوراً أساسياً في تسوية النزاع في الصحراء الغربية، حيث استضافت عدة جولات من المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو.
- ساهمت الجزائر في تعزيز التعاون الأمني بين دول المنطقة، وذلك من خلال إنشاء عدة آليات إقليمية، أبرزها:
- آلية دول الجوار لمكافحة الإرهاب
- مجموعة العمل الأمنية لدول غرب البحر الأبيض المتوسط
وتهدف الجزائر من خلال هذه الجهود إلى تحقيق السلام والأمن في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وذلك من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذه المنطقة.
وفيما يلي بعض الأمثلة على دور الجزائر في تعزيز السلام بواسطة المصالحة وطنيا واقليميا:
- على المستوى الوطني، ساهمت المصالحة الوطنية في الجزائر في إنهاء سنوات من الحرب الأهلية، والتي خلفت عشرات الآلاف من القتلى والمصابين.
- على المستوى الإقليمي، لعبت الجزائر دوراً أساسياً في تسوية النزاع في الصحراء الغربية، حيث استضافت عدة جولات من المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو.
- ساهمت الجزائر في تعزيز التعاون الأمني بين دول المنطقة، وذلك من خلال إنشاء عدة آليات إقليمية.
وبشكل عام، يمكن القول أن الجزائر تلعب دوراً محورياً في تعزيز السلام والأمن على المستويين الوطني والإقليمي، وذلك من خلال اعتماد سياسة المصالحة الوطنية والدولية.
