البيت الخامس من قصيدة "يا ليت شعري" لأبي فراس الحمداني:
أَلَمْ تَرَ أنَّ الدُّنيا دَارُ مَرَقٍ وَأَنَّ فَنَاءَ أَهْلِهَا مُتَقَدِّمُ وَأَنَّ سُرُورَهَا غَدَاةً يَنْفَلِقُ وَأَنَّ أَحْزَانَهَا عَشِيَّةً يَتَجَمَّعُ
الاعراب:
- أَلَمْ تَرَ: فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون، لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت".
- أنَّ الدُّنيا دَارُ مَرَقٍ: "أنَّ" حرف توكيد ونصب، "الدُّنيا" اسم أن منصوب بالفتحة، "دار" خبر أن مرفوع بالضمة، "مَرَقٍ" صفة لدار مجرورة بالكسرة.
- وَأَنَّ فَنَاءَ أَهْلِهَا مُتَقَدِّمُ: الواو عاطفة، "أنَّ" حرف توكيد ونصب، "فَنَاءَ" اسم أن منصوب بالفتحة، "أَهْلِهَا" مضاف إليه مجرور بالكسرة، "مُتَقَدِّمُ" خبر أن مرفوع بالضمة.
- وَأَنَّ سُرُورَهَا غَدَاةً يَنْفَلِقُ: الواو عاطفة، "أنَّ" حرف توكيد ونصب، "سُرُورَهَا" اسم أن منصوب بالفتحة، "غَدَاةً" ظرف زمان منصوب بالفتحة، "يَنْفَلِقُ" فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
- وَأَنَّ أَحْزَانَهَا عَشِيَّةً يَتَجَمَّعُ: الواو عاطفة، "أنَّ" حرف توكيد ونصب، "أَحْزَانَهَا" اسم أن منصوب بالفتحة، "عَشِيَّةً" ظرف زمان منصوب بالفتحة، "يَتَجَمَّعُ" فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
التوضيح:
- البيت الخامس من قصيدة "يا ليت شعري" لأبي فراس الحمداني، يتحدث عن سرعة زوال الدنيا ومتاعها، وأن سرورها ينقضي سريعًا وأحزانها تتجمع.
- يبدأ البيت بتساؤل يوجهه الشاعر إلى نفسه، "أَلَمْ تَرَ".
- ثم يؤكد على سرعة زوال الدنيا بقوله: "أنَّ الدُّنيا دَارُ مَرَقٍ".
- ويوضح أن فناء أهلها مُتَقَدِّم، أي مُحْتَمَل، "وَأَنَّ فَنَاءَ أَهْلِهَا مُتَقَدِّمُ".
- ويُذَكِّر أن سرورها ينقضي سريعًا، "وَأَنَّ سُرُورَهَا غَدَاةً يَنْفَلِقُ".
- وأخيرًا يؤكد على أن أحزانها تتجمع في المساء، "وَأَنَّ أَحْزَانَهَا عَشِيَّةً يَتَجَمَّعُ".
التعليق:
- البيت من بحر الرجز، ووزنه:
مَفَاعِيْلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ
- يتميز البيت بأسلوبه البسيط وتعبيره الواضح، وهو يعكس فلسفة الشاعر في