جعل الله تعالي القران الكريم شريعه؟

Question

سؤال جعل الله تعالي القران الكريم شريعه؟

Answer 1

نعم، جعل الله تعالى القرآن الكريم شريعة. والشريعة هي الأحكام التي يُلزم الله بها عباده، وهي مصدر التشريع الإسلامي. وقد نزل القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الكتاب الذي أنزله الله تعالى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، المتضمن لأصول الدين وأحكامه، وهو المصدر الأول للتشريع الإسلامي. وقد جاءت الشريعة الإسلامية في القرآن الكريم في العديد من الآيات، منها:

• {إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ} [المائدة: 44]
• {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} [المائدة: 48]
• {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ} [النساء: 64]

وقد جعل الله تعالى القرآن الكريم شريعة، وذلك لأنه يحتوي على جميع الأحكام التي يحتاجها الناس في حياتهم، سواء كانت أحكاماً عبادية أو معاملاتية أو اجتماعية. وقد جاءت هذه الأحكام من عند الله تعالى، الذي هو أعلم الناس بما فيه مصلحة عباده.

وفيما يلي بعض الأمثلة على الأحكام التي جاءت في القرآن الكريم:

• الأحكام العبادية: مثل الصلاة والزكاة والصيام والحج.
• الأحكام المعاملاتية: مثل البيع والشراء والزواج والطلاق.
• الأحكام الاجتماعية: مثل العدل والرحمة والتكافل الاجتماعي.

وبذلك، فإن القرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع الإسلامي، وهو الذي يُلزم الله تعالى به عباده.