الجواب:
يمكننا أن نهرب كلمة "مثلي" في قول الشاعر "زدني وهج ما شىت من شجني أن كنت مثلي تعرف الشجنا؟" بإحدى الطرق التالية:
- الإضافة: يمكننا إضافة كلمة أو جملة إلى الجملة لتصبح "زدني وهج ما شىت من شجني أن كنت مثلي تعرف الشجنا، أو أن كنت تعرفه مثلما أعرفه أنا."
- الحذف: يمكننا حذف كلمة "مثلي" من الجملة إذا كانت واضحة من السياق، ويصبح المعنى "زدني وهج ما شىت من شجني أن كنت تعرف الشجنا."
- الاستبدال: يمكننا استبدال كلمة "مثلي" بكلمة أخرى لها نفس المعنى، مثل "مثلك" أو "مثلها" أو "مثلنا" أو "مثلهم" أو "مثلهن"، ويصبح المعنى "زدني وهج ما شىت من شجني أن كنت مثلك تعرف الشجنا."
التوضيح:
الطريقة الأولى هي الطريقة الأكثر شيوعًا، حيث توضح الجملة الإضافية أن الشاعر يقصد أنه يريد من المخاطب أن يشعر بألمه بنفس القدر الذي يشعر به هو.
أما الطريقة الثانية فهي الطريقة الأكثر إيجازًا، ولكنها قد تكون غير واضحة إذا لم يكن السياق واضحًا.
أما الطريقة الثالثة فهي طريقة وسطى بين الطريقة الأولى والثانية، حيث توضح الجملة الاستبدالية أن الشاعر يقصد أنه يريد من المخاطب أن يشعر بألمه بنفس القدر الذي يشعر به هو، ولكن بأسلوب مختلف.
الاختيار:
يعتمد اختيار الطريقة المناسبة على السياق الذي وردت فيه الجملة، وعلى الهدف من إعادة صياغة الجملة. فإذا كان السياق واضحًا، وكان الهدف من إعادة صياغة الجملة هو الإيجاز، فيمكننا استخدام الطريقة الثانية. أما إذا كان السياق غير واضح، أو إذا كان الهدف من إعادة صياغة الجملة هو التوضيح، فيمكننا استخدام الطريقة الأولى أو الطريقة الثالثة.
في هذه الحالة:
في هذه الحالة، يمكننا استخدام الطريقة الأولى أو الطريقة الثانية. فإذا كان السياق واضحًا، وكان الهدف من إعادة صياغة الجملة هو الإيجاز، فيمكننا استخدام الطريقة الثانية، ويصبح المعنى "زدني وهج ما شىت من شجني أن كنت تعرف الشجنا." أما إذا كان السياق غير واضح، أو إذا كان الهدف من إعادة صياغة الجملة هو التوضيح، فيمكننا استخدام الطريقة الأولى، ويصبح المعنى "زدني وهج ما شىت من شجني أن كنت مثلي تعرف الشجنا، أو أن كنت تعرفه مثلما أعرفه أنا."
