تقديم القصيدة
عادةً ما يتكون تقديم القصيدة من أبياتٍ قليلةٍ تهدف إلى جذب انتباه القارئ وتعريفه بالموضوع الذي ستتناوله القصيدة. وقد يكون التقديم وصفيًا، يصف المشهد أو المكان الذي تدور فيه أحداث القصيدة، أو قد يكون سرديًا، يروي قصةً ترتبط بالموضوع.
موضوع القصيدة
يمكن أن يكون موضوع القصيدة أي شيءٍ يخطر على بال الشاعر، من الطبيعة والحب والوطن إلى الأفكار والمشاعر. ولكن من المهم أن يكون الموضوع واضحًا ومرتبطًا بالنص بشكلٍ مباشر.
مثال على تقديم وموضوع لقصيدة
من الأمثلة على تقديم وموضوع لقصيدة ما يلي:
التقديم:
في ليالي الشتاء الباردة، بينما الثلج يتساقط من السماء، وصوت الرياح يدوي في الأرجاء، جلستُ على نافذتي أنظر إلى الخارج.
الموضوع:
التأمل في جمال الطبيعة في فصل الشتاء.
في هذا المثال، يصف الشاعر المشهد الخارجي في ليالي الشتاء الباردة، ثم ينتقل إلى موضوع القصيدة، وهو التأمل في جمال الطبيعة في هذا الفصل.
مثال آخر
من الأمثلة الأخرى على تقديم وموضوع لقصيدة ما يلي:
التقديم:
في ليلةٍ صافيةٍ من ليالي الصيف، جلستُ مع حبيبي تحت ضوء القمر، نتحدث عن أحلامنا ومستقبلنا.
الموضوع:
الحب والأمل في المستقبل.
في هذا المثال، يصف الشاعر المشهد الرومانسي الذي يجلس فيه مع حبيبه، ثم ينتقل إلى موضوع القصيدة، وهو الحب والأمل في المستقبل.
بالطبع، يمكن أن يكون تقديم القصيدة وموضوعها أكثر تعقيدًا من ذلك، ولكن من المهم أن يكونا واضحين ومرتبطين بالنص بشكلٍ مباشر.