الجواب على سؤال "وهي التي تجلو النفوس؟" هو: القرآن الكريم.
وذلك لأن القرآن الكريم هو كتاب الله تعالى، وهو كلام الله المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو المعجزة الخالدة التي تحدى الله تعالى بها الإنس والجن.
والقرآن الكريم هو الذي ينير قلوب المؤمنين ويجلوها من كل ظلمة وفساد، فهو الذي يشرح الصدور وييسر للناس فهم أمور الدين والدنيا.
والقرآن الكريم هو الذي يهذب النفوس ويطهرها من كل رذيلة، فهو الذي يربي الناس على مكارم الأخلاق ويعلمهم كيفية التعامل مع الآخرين.
والقرآن الكريم هو الذي يرشد الناس إلى طريق الهدى والسعادة، فهو الذي يبين لهم أحكام الدين ومبادئ الأخلاق.
ولذلك، فإن القرآن الكريم هو الذي تجلو النفوس، فهو الذي ينير قلوب المؤمنين ويطهرها من كل ظلمة وفساد، وهو الذي يهذب النفوس ويربيها على مكارم الأخلاق، وهو الذي يرشد الناس إلى طريق الهدى والسعادة.
وفيما يلي بعض الأدلة من القرآن الكريم على أن القرآن الكريم هو الذي تجلو النفوس:
-
قال الله تعالى في سورة طه: "وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ" (10:54).
-
وقال الله تعالى في سورة الأنعام: "وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ" (6:155).
-
وقال الله تعالى في سورة الزمر: "وَنَزَّلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَجًا فَلَا تَتَسَارَعُوا إِلَى الْمَعْصِيَةِ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرَهُ وَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" (3:3).
وهذه الأدلة وغيرها تبين أن القرآن الكريم هو الذي تجلو النفوس، فهو الذي ينير قلوب المؤمنين ويطهرها من كل ظلمة وفساد، وهو الذي يهذب النفوس ويربيها على مكارم الأخلاق، وهو الذي يرشد الناس إلى طريق الهدى والسعادة.