0 تصويتات
بواسطة
سؤال اريد شرح البيت الخامس من قصيدة سنرجع يوما للشاعر هارون الرشيد؟

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

البيت الخامس من قصيدة "سنرجع يوما" للشاعر هارون الرشيد، هو:

تلالُ فلسطينِ تَذكُرُنا وألْحانُ فلسطينِ تَنُوحُنا

في هذا البيت، يصف الشاعر تلالا فلسطين بأنها تتذكر أهلها الأصليين الذين هجروا من ديارهم، وتبكي عليهم ليل نهار. كما أن ألحان فلسطين تعبر عن الحزن على ضياع الوطن، وتبعث الأمل في العودة يوما ما.

ويمكن تقسيم البيت إلى قسمين:

  • القسم الأول: يتحدث عن تلالا فلسطين.
  • القسم الثاني: يتحدث عن ألحان فلسطين.

القسم الأول:

في القسم الأول، يقول الشاعر: "تلالُ فلسطينِ تَذكُرُنا". أي أن تلالا فلسطين تتذكر أهلها الأصليين الذين هجروا من ديارهم، وتبكي عليهم ليل نهار. وتستخدم الشاعر هنا صورة فنية جميلة، حيث يشبه تلالا فلسطين بإنسان لديه قلب ومشاعر، ويتذكر أهله ويبكيهم.

وتدل هذه الصورة الفنية على مدى ارتباط الفلسطينيين بأرضهم، وأنهم لا زالوا يتذكرونها، ويحنون إليها، حتى بعد هجرتهم منها.

القسم الثاني:

في القسم الثاني، يقول الشاعر: "وألْحانُ فلسطينِ تَنُوحُنا". أي أن ألحان فلسطين تعبر عن الحزن على ضياع الوطن، وتبعث الأمل في العودة يوما ما. وتستخدم الشاعر هنا صورة فنية أخرى، حيث يشبه ألحان فلسطين بإنسان يبكي ويحن إلى الوطن.

وتدل هذه الصورة الفنية على مدى حزن الفلسطينيين على ضياع وطنهم، وأنهم لا زالوا يأملون في العودة إليه يوما ما.

وبشكل عام، فإن البيت الخامس من قصيدة "سنرجع يوما" يعبر عن مدى ارتباط الفلسطينيين بأرضهم، وحبهم لها، وأمل العودة إليها يوما ما.

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...