الحديث النبوي الشريف "ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه" رواه مسلم.
المعنى:
- المعنى الظاهري للحديث هو أن العفو والتواضع سببان للعز والرفعة في الدنيا والآخرة.
- فالعفو عن المظالم، والصّفح والعفو عن أخيه إذا أساء إليه فيه خيرٌ عظيمٌ، ومَن ظُلِمَ مظلمةً فله أجرٌ عظيمٌ.
- والتواضع لله، وعدم التَّكبر من أسباب الرفعة في الدنيا والآخرة.
التوضيح:
-
العفو:
- العفو هو ترك الانتقام من المعتدي.
- والعفو من صفات الله تعالى، فالله تعالى غفور رحيم، وهو يعفو عن عباده المحسنين.
- ومن فوائد العفو:
- أنه يرفع من قدر الإنسان في المجتمع.
- أنه يقوي العلاقات الاجتماعية.
- أنه يريح النفس ويزيل الهم والغضب.
-
التواضع:
- التواضع هو عكس التكبر، وهو خضوع النفس لحكم الله تعالى، واعتراف الإنسان بنقصه وعجزه.
- والتواضع من صفات الأنبياء والمرسلين، فكانوا أشد الناس تواضعا.
- ومن فوائد التواضع:
- أنه يقرب الإنسان من الله تعالى.
- أنه يحبب الناس إلى الإنسان.
- أنه يفتح الله تعالى على الإنسان من فضله.
الخاتمة:
إن العفو والتواضع من الصفات الحميدة التي يجب على المسلم التحلي بها، فهي سبب للعز والرفعة في الدنيا والآخرة.