تكملة باقي الاعراب هي عملية تحليل الجمل العربية وتحديد إعراب كل كلمة فيها. يتم ذلك باستخدام قواعد النحو العربي ومعرفة أنواع الكلمات ووظائفها.
تتكون الجملة العربية من ركنين أساسيين هما المبتدأ والخبر، بالإضافة إلى العناصر الأخرى مثل الفاعل والمفعول به والحال والمضاف إليه والصفة والمستثنى والمعطوف وغير ذلك.
يتم إعراب الكلمة في الجملة العربية بناءً على موقعها فيها ووظيفتها. فمثلاً، يكون إعراب المبتدأ مرفوعًا بالضمة الظاهرة إذا كان معرفة، أو بالضمة المقدرة إذا كان نكرة.
توجد بعض القواعد العامة في إعراب الكلمات في الجملة العربية، مثل:
- يعرب الاسم الظاهر مرفوعًا بالضمة الظاهرة، أو منصوبًا بالفتحة الظاهرة، أو مجرورًا بالكسرة الظاهرة.
- يعرب الفعل المضارع مرفوعًا بالضمة الظاهرة، أو منصوبًا بالفتحة الظاهرة، أو مجزومًا بالسكون.
- يعرب الفعل الماضي مبنيًا على الماضي، أو مبنيًا على الفتح، أو مبنيًا على السكون.
بالإضافة إلى هذه القواعد العامة، هناك بعض القواعد الخاصة التي تتعلق بإعراب بعض الكلمات أو التراكيب في الجملة العربية.
تتم عملية تكملة باقي الاعراب من خلال الخطوات التالية:
- تحديد نوع الجملة العربية.
- تحديد مكونات الجملة.
- إعراب كل كلمة في الجملة بناءً على موقعها ووظيفتها.
يمكن استخدام الخطوات التالية لمساعدة في عملية تكملة باقي الاعراب:
- استخدام قواعد النحو العربي.
- معرفة أنواع الكلمات ووظائفها.
- استخدام القواميس العربية.
- طلب المساعدة من معلم أو أستاذ متخصص في اللغة العربية.
فيما يلي بعض الأمثلة على تكملة باقي الاعراب:
-
الجملة: "جاء محمد إلى المدرسة."
-
نوع الجملة: جملة فعلية.
-
مكونات الجملة: المبتدأ (محمد)، والخبر (جاء إلى المدرسة).
-
إعراب المبتدأ: مرفوع بالضمة الظاهرة.
-
إعراب الخبر: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
-
الجملة: "رأيت أحمدًا في المكتبة."
-
نوع الجملة: جملة فعلية.
-
مكونات الجملة: المبتدأ (رأيت)، والخبر (أحمدًا في المكتبة).
-
إعراب المبتدأ: فعل ماض مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا.
-
إعراب الخبر: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل رأيت.
-
الجملة: "الكتاب على المكتب."
-
نوع الجملة: جملة اسمية.
-
مكونات الجملة: المبتدأ (الكتاب)، والخبر (على المكتب).
-
إعراب المبتدأ: مرفوع بالضمة الظاهرة.
-
إعراب الخبر: جار ومجرور متعلقان بالمبتدأ.
تساهم عملية تكملة باقي الاعراب في فهم المعنى الدقيق للجمل العربية، وتحديد العلاقة بين الكلمات والتراكيب في الجملة.