تتناقص الكتلة الحية من كائن حي لآخر لعدة أسباب، منها:
- التنفس الخلوي: ينتج التنفس الخلوي الطاقة اللازمة لعمليات الحياة، ولكنه ينتج أيضًا ثاني أكسيد الكربون والماء، حيث يفقد الكائن الحي جزيئات الكربون والأكسجين من خلال هذه التفاعلات.
- الإخراج: تقوم الكائنات الحية بإخراج الفضلات الناتجة عن عمليات الأيض، مثل الأمونيا والنيتروجين وثاني أكسيد الكربون.
- النمو والتكاثر: يتطلب النمو والتكاثر استهلاك الطاقة والمواد الغذائية، مما يؤدي إلى فقدان الكتلة الحية.
- الموت: عند وفاة الكائن الحي، تتحلل مكوناته إلى مواد غير حية.
فيما يلي شرح أكثر تفصيلاً لكل من هذه الأسباب:
التنفس الخلوي
التنفس الخلوي هو عملية يتم فيها تكسير السكريات للحصول على الطاقة. يتم إطلاق الطاقة في شكل ATP، وهو جزيء يوفر الطاقة اللازمة لعمليات الحياة المختلفة، مثل الحركة والنمو والتكاثر.
خلال التنفس الخلوي، يتم تحويل جزيء الجلوكوز إلى جزيئي حمض pyruvic، ثم يتم تحويل حمض pyruvic إلى ثاني أكسيد الكربون والماء. يفقد الكائن الحي جزيئات الكربون والأكسجين من خلال هذه التفاعلات.
الإخراج
تقوم الكائنات الحية بإخراج الفضلات الناتجة عن عمليات الأيض، مثل الأمونيا والنيتروجين وثاني أكسيد الكربون. يتم طرد هذه الفضلات من الجسم عن طريق البول أو التنفس أو التعرق أو إفرازها من خلال الجلد أو الأغشية المخاطية.
تؤدي عملية الإخراج إلى فقدان الكتلة الحية، حيث يتم إخراج المواد العضوية من الجسم.
النمو والتكاثر
يتطلب النمو والتكاثر استهلاك الطاقة والمواد الغذائية. يتم استخدام هذه الطاقة والمواد الغذائية لبناء الخلايا الجديدة والأعضاء الجديدة.
يؤدي النمو والتكاثر إلى زيادة الكتلة الحية، حيث يتم بناء خلايا جديدة وأعضاء جديدة. ومع ذلك، فإن الكائن الحي يفقد أيضًا الكتلة الحية خلال هذه العملية، حيث يتم استهلاك الطاقة والمواد الغذائية.
الموت
عند وفاة الكائن الحي، تتحلل مكوناته إلى مواد غير حية. تؤدي هذه العملية إلى فقدان كامل الكتلة الحية للكائن الحي.
وهكذا، فإن الكتلة الحية تتناقص من كائن حي لآخر بسبب عدة أسباب، منها التنفس الخلوي والإخراج والنمو والتكاثر والموت.