نفسي تروم أمورا لست ادركها مادمت احذر ماياتي به القدر؟

Question

سؤال نفسي تروم أمورا لست ادركها مادمت احذر ماياتي به القدر؟

Answer 1

الجواب:

يشير هذا السؤال إلى أن الإنسان قد يكون لديه أحلام وطموحات كبيرة، ولكنه يمنعه من تحقيقها خوفه من المجهول. فهو يخشى أن يتعرض للفشل أو الخسارة، أو أن يواجه مصيراً قاسياً.

التوضيح:

تتكون الجملة من ثلاث جمل فرعية:

• نفسي تروم أموراً: أي أن النفس البشرية ترغب في تحقيق أمورٍ معينة.
• لست أدركها: أي أن الإنسان لا يعلم ما هي هذه الأمور التي ترغبها النفس.
• مادمت أحذر ما يأتي به القدر: أي أن الإنسان يمنعه من تحقيق هذه الأمور خوفه من المجهول.

ومعنى الجملة ككل هو أن الإنسان قد يكون لديه أحلام وطموحات كبيرة، ولكنه يمنعه من تحقيقها خوفه من المجهول. فهو يخشى أن يتعرض للفشل أو الخسارة، أو أن يواجه مصيراً قاسياً.

وهذا الخوف قد يكون مبرراً في بعض الأحيان، خاصة إذا كان الإنسان قد تعرض في الماضي لتجارب مؤلمة أو خيبة أمل. ولكن في كثير من الأحيان يكون هذا الخوف غير مبرر، ويمنع الإنسان من تحقيق أهدافه وبلوغ أحلامه.

ولذلك فإن الإنسان يجب أن يوازن بين خوفه من المجهول وبين رغبته في تحقيق أحلامه. فعليه أن يبذل قصارى جهده لتحقيق أهدافه، ولكن عليه أيضاً أن يكون مستعداً لمواجهة أي تحديات أو مصاعب قد تواجهه في طريقه.

وهناك العديد من الأمثلة على هذا الخوف من المجهول. فمثلاً قد يخشى الإنسان من السفر إلى بلد جديد، أو من تغيير مهنته، أو من الزواج. وقد يخشى أيضاً من الفشل في مشروع ما، أو من مواجهة أزمة مالية.

وهذا الخوف قد يكون له تأثير سلبي على حياة الإنسان. فهو قد يجعله يفقد فرصاً مهمة، أو قد يدفعه إلى اتخاذ قرارات غير صائبة.

ولذلك فإن الإنسان يجب أن يحاول التغلب على هذا الخوف. فعليه أن يثق في نفسه وقدراته، وأن يؤمن بأنّه قادر على تحقيق ما يريد.