اقسم الله بملائكته في القرآن الكريم في عدة مواضع، منها:
- في سورة الأنعام: {وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرُونَ} (الآية 96).
- في سورة الحشر: {وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرُونَ} (الآية 75).
- في سورة التحريم: {وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ} (الآية 27).
- في سورة الملك: {وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ} (الآية 55).
- في سورة الفتح: {وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (الآية 8).
والقسم بشيء هو تأكيد له وإظهار لقدره وعظمته، فعندما يقسم الله بملائكته فهذا يدل على عظمة الملائكة وقدرتهم وطاعتهم لله تعالى.
وهناك عدة أسباب لاقسام الله بملائكته، منها:
- تأكيد صدق كلامه ووعدَه: فالله تعالى يقسم بملائكته ليؤكد صدق كلامه ووعدَه، كما في قوله تعالى: {وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرُونَ} (الأنفال: 96).
- تعظيم شأن الملائكة: فالله تعالى يقسم بملائكته ليعظم شأنهم ويبين قدرهم، كما في قوله تعالى: {وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرُونَ} (الحشر: 75).
- بيان قدرة الله تعالى: فالله تعالى يقسم بملائكته ليبين قدرته وعظمته، كما في قوله تعالى: {وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (الفتح: 8).
وخلاصة القول أن اقسام الله بملائكته تدل على عظمة الملائكة وقدرتهم وطاعتهم لله تعالى، كما تدل على صدق كلام الله تعالى ووعدَه، وتبين قدرة الله تعالى وعظمته.