اعراب النسيم
الكلمة "نسيم" اسم مشتق من الفعل "نسَمَ" بزيادة ياء ونون في آخره، ومعنى "نسَمَ" هبوب الهواء الخفيف.
فإذا كانت كلمة "نسيم" مضافة، فإنها تعرب مضافًا. مثل: "نسيم الصباح".
وإذا كانت كلمة "نسيم" مفردة، فإنها تعرب حسب موقعها في الجملة.
- إذا كانت فاعلًا، فإنها ترفع بالضمة الظاهرة. مثل: "نسيمُ الصباحِ عليلٌ".
- إذا كانت مفعولًا به، فإنها تنصب بالفتحة الظاهرة. مثل: "شممتُ نسيمَ الصباحِ".
- إذا كانت مفعولًا مطلقًا، فإنها تنصب بفتحة مقدرة على الياء المحذوفة. مثل: "تضوعَ المسكُ منهما تضوعا مثل نسيم الصبا".
- إذا كانت خبرًا، فإنها ترفع بالضمة الظاهرة. مثل: "الصباحُ نسيمٌ عليلٌ".
- إذا كانت حالًا، فإنها ترفع بالضمة الظاهرة. مثل: "جاءَ المسافرُ نسيمًا".
- إذا كانت مستثنى، فإنها تُعرب حسب موقعها في الجملة، إلا إذا كان حرف الاستثناء "إلا" فإنه يُضمر في إعرابها، مثل: "ما رأيتُ إلا نسيمًا".
مثال توضيحي
في الجملة التالية: "نسيمُ الصباحِ عليلٌ"، تكون كلمة "نسيم" فاعلًا مرفوعًا بالضمة الظاهرة، لأن الفعل "عليل" مبني على الفتح، وفاعله مرفوع بالضمة الظاهرة.
وفي الجملة التالية: "شممتُ نسيمَ الصباحِ"، تكون كلمة "نسيم" مفعولًا به منصوبًا بالفتحة الظاهرة، لأن الفعل "شممت" مبني على السكون، ومفعوله به منصوب بالفتحة الظاهرة.
وفي الجملة التالية: "تضوعَ المسكُ منهما تضوعا مثل نسيم الصبا"، تكون كلمة "نسيم" مفعولًا مطلقًا منصوبًا بفتحة مقدرة على الياء المحذوفة، لأن الفعل "تضوع" مبني للمجهول، ومفعوله المطلق منصوب بفتحة مقدرة على الياء المحذوفة.
وهكذا.