حل صفحه 38 في كتاب التربية الوطنية للصف السابع
السؤال الأول:
الواجب الوطني هو أداء الواجبات التي تقع على عاتق المواطن تجاه وطنه، مثل الدفاع عنه، وحماية مقدراته، والحفاظ على أمنه واستقراره، واحترام قوانينه ومؤسساته، وتعزيز وحدته الوطنية.
الواجب الوطني هو التزام كل مواطن تجاه وطنه، وهو واجب مقدس لا يجوز التنازل عنه. فالوطن هو المكان الذي يولد فيه الإنسان ويعيش فيه، وهو مصدر أمنه واستقراره، ومن ثم فإن الدفاع عنه وحماية مقدراته والحفاظ على أمنه واستقراره هو واجب مقدس على كل مواطن.
كما أن احترام قوانين الوطن ومؤسساته هو واجب وطني، لأن القوانين هي التي تنظم حياة المجتمع وتحمي حقوق أفراده، والمؤسسات هي التي تسعى إلى تحقيق المصلحة العامة.
أما تعزيز الوحدة الوطنية فهو واجب وطني مهم، لأن الوحدة الوطنية هي أساس قوة الوطن، ومن ثم فإن على كل مواطن أن يسعى إلى تعزيز الوحدة الوطنية من خلال التمسك بالقيم الوطنية المشتركة، والتسامح مع الاختلافات، واحترام حقوق الآخرين.
السؤال الثاني:
المسؤوليات الوطنية هي المهام والواجبات التي تقع على عاتق المواطن تجاه وطنه. وتشمل هذه المسؤوليات:
المسؤوليات الوطنية هي واجبات مقدسة على كل مواطن، ولا يجوز التنازل عنها. فالدفاع عن الوطن هو واجب أساسي على كل مواطن، لأن الوطن هو مصدر أمنه واستقراره.
كما أن حماية مقدرات الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره هي مسؤوليات وطنية مهمة، لأن مقدرات الوطن هي مصدر قوته، والأمن والاستقرار هما أساس التنمية.
أما احترام قوانين الوطن ومؤسساته فهو واجب وطني مهم، لأن القوانين هي التي تنظم حياة المجتمع وتحمي حقوق أفراده، والمؤسسات هي التي تسعى إلى تحقيق المصلحة العامة.
وأخيرًا، فإن تعزيز الوحدة الوطنية هو واجب وطني مهم، لأن الوحدة الوطنية هي أساس قوة الوطن، ومن ثم فإن على كل مواطن أن يسعى إلى تعزيز الوحدة الوطنية من خلال التمسك بالقيم الوطنية المشتركة، والتسامح مع الاختلافات، واحترام حقوق الآخرين.
السؤال الثالث:
للمشاركة في الحياة العامة أهمية كبيرة، فهي تساهم في:
المشاركة في الحياة العامة هي واجب على كل مواطن، لأنها تساهم في بناء المجتمع وتطويره. فالمشاركة في الانتخابات، والانتساب إلى الأحزاب السياسية، والمشاركة في الندوات والمؤتمرات، والتطوع في الأعمال الخيرية، كلها أشكال من المشاركة في الحياة العامة التي تساهم في بناء المجتمع وتطويره.
كما أن المشاركة في الحياة العامة تساهم في تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان. فالديمقراطية هي حكم الشعب للشعب، وحقوق الإنسان هي حقوق مكفولة للإنسان بغض النظر عن جنسه أو عرقه أو دينه. والمشاركة في الحياة العامة هي وسيلة لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، من خلال المشاركة في الانتخابات، والانتساب إلى الأحزاب السياسية، والدفاع عن حقوق الإنسان.
أخيرًا، فإن المشاركة في الحياة العامة تساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية. فالعدالة الاجتماعية هي المساواة بين جميع أفراد المجتمع في الحقوق والواجبات. والمشاركة في الحياة العامة هي وسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية، من خلال المشاركة في الانتخابات، والانتساب إلى الأحزاب السياسية، والدفاع عن حقوق الفئات المهمشة.