شرح القصيدة صناع الفد كامل الفصل الاول الصفحه 75
القصيدة
صناع الفد
لشاعر: عبد العزيز جويدة
صناع الفد
في كل بلد عربي
في كل قلب شريف
في كل روح عزيزة
صناع الفد
هم الذين ضحوا
بأنفسهم من أجل الوطن
هم الذين دافعوا
عن الأرض والعرض
هم الذين صنعوا
الحرية والاستقلال
صناع الفد
هم الأمهات
اللاتي ربين أبناءهن
على حب الوطن
هم الآباء
اللذين ضحوا بأولادهم
في سبيل الحرية
صناع الفد
هم الشهداء
الذين سقطوا في ساحات الوغى
هم الأحرار
الذين ناضلوا من أجل العدل
صناع الفد
هم الذين يصنعون
المستقبل المشرق
هم الذين يرسمون
الطريق إلى السعادة
صناع الفد
هم الأمل
في كل بلد عربي
هم النور
في كل قلب شريف
صناع الفد
هم الذين يصنعون
التاريخ
هم الذين يكتبون
صفحاته الذهبية
الشرح
يبدأ الشاعر القصيدة بذكر صناع الفد في كل مكان، في كل قلب شريف، وفي كل روح عزيزة. ثم يحددهم بأنهم الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الوطن، والذين دافعوا عن الأرض والعرض، والذين صنعوا الحرية والاستقلال.
ثم يخصص كل بيت من الأبيات التالية لنوع من صناع الفد، ففي البيت الثاني يتحدث عن الأمهات اللواتي ربين أبناءهن على حب الوطن، وفي البيت الثالث يتحدث عن الآباء الذين ضحوا بأولادهم في سبيل الحرية، وفي البيت الرابع يتحدث عن الشهداء الذين سقطوا في ساحات الوغى، وفي البيت الخامس يتحدث عن الأحرار الذين ناضلوا من أجل العدل.
وفي البيت السادس يجمع الشاعر كل هذه الأنواع من صناع الفد تحت عنوان واحد، وهو "صناع الفد"، ثم يؤكد على أنهم هم الذين يصنعون المستقبل المشرق، والذين يرسمون الطريق إلى السعادة.
وفي البيت السابع يختم الشاعر القصيدة بالتأكيد على أن صناع الفد هم الأمل في كل بلد عربي، وهم النور في كل قلب شريف، وهم الذين يصنعون التاريخ، والذين يكتبون صفحاته الذهبية.
التحليل
تتميز القصيدة بأسلوبها الإيقاعي الجميل، ولغتها السهلة الممتنعة، وأفكارها النبيلة. كما أنها تعبر عن مشاعر الفخر والاعتزاز بأبناء الوطن الذين ضحوا من أجله.
ولعل أهم ما في القصيدة هو التأكيد على أن صناع الفد هم كل من ساهم في بناء الوطن، سواء كان رجلاً أو امرأة، أو كبيراً أو صغيراً، أو حياً أو ميتاً. فهم جميعاً يستحقون التقدير والاحترام.
ولعل هذه القصيدة تصلح أن تكون نشيداً لكل بلد عربي، فهي تعبر عن روح التضحية والفداء التي تميز أبناءه.