البيت من قصيدة للشاعر العربي الأندلسي أبي العلاء المعري، وقد جاء في ديوانه "ديوان المعري". البيت يعبر عن أمنية الشاعر في أن يكون من لا يفرح إلا بلقاء حبيبته، وأن يكون نظره إليها هو كل شأنه.
يبدأ الشاعر قصيدته بقوله "يا ليتني من إذا لم الق من كلفي"، أي يا ليتني من لا يفرح إلا بلقاء حبيبته، وكأن كل فرحه في الدنيا يتوقف على لقائها. ثم يضيف "مفرحا وشآني نحوها النظر"، أي أن يكون نظره إليها هو كل شأنه، ولا يهتم بشيء آخر في الحياة.
يعبر الشاعر في هذا البيت عن حبه الشديد لحبيبته، ومدى تأثيرها عليه. فهو لا يجد الفرح إلا في لقائها، ولا يهتم بشيء آخر في الدنيا إلا بها.
يمكن شرح البيت على النحو التالي:
ويمكن ترجمة البيت إلى اللغة الإنجليزية على النحو التالي:
"I wish I were one who rejoices if he does not meet his beloved, and my only concern is looking towards her."
ومعنى البيت بالمعنى الحرفي هو: "يا ليتني من لا يفرح إلا بلقاء حبيبته، وأن يكون نظري إليها هو كل شأني."