يقع الاستينوسفير في طبقة الأرض الوسطى، بين القشرة الأرضية واللب الخارجي. يمتد من عمق حوالي 50 إلى 2900 كيلومتر تحت سطح الأرض. يتكون الاستينوسفير من صخور صلبة، ولكنها أكثر مرونة من القشرة الأرضية.
يلعب الاستينوسفير دورًا مهمًا في ديناميكيات الأرض. فهو ينقل الحرارة من اللب الخارجي إلى القشرة الأرضية، مما يساعد على الحفاظ على درجة حرارة الأرض ثابتة. كما أنه مسؤول عن حركة الصفائح التكتونية، حيث تتحرك الصفائح فوق الاستينوسفير.
يمكن تقسيم الاستينوسفير إلى قسمين رئيسيين: الاستينوسفير العلوي والاستينوسفير السفلي. الاستينوسفير العلوي هو الجزء الأقرب إلى القشرة الأرضية، وهو أكثر مرونة من الاستينوسفير السفلي. الاستينوسفير السفلي هو الجزء الأقرب إلى اللب الخارجي، وهو أكثر صلابة من الاستينوسفير العلوي.
يُعتقد أن الاستينوسفير يتكون في الغالب من صخور البازلت، وهي صخور نارية سوداء. كما أنه يحتوي على كميات صغيرة من المعادن الأخرى، مثل الحديد والمغنيسيوم والألمنيوم.
يمكن دراسة الاستينوسفير باستخدام مجموعة متنوعة من الطرق، بما في ذلك:
- قياسات الزلازل: يمكن استخدام قياسات الزلازل لتحديد عمق الاستينوسفير وتركيبته.
- قياسات الجاذبية: يمكن استخدام قياسات الجاذبية لتحديد توزيع الكتلة في الاستينوسفير.
- نماذج الكمبيوتر: يمكن استخدام نماذج الكمبيوتر لدراسة ديناميكيات الاستينوسفير.