قصيدة يا دجلة الخير هي قصيدة للشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري، كتبها عام 1925، وهي من أشهر قصائده. القصيدة تعبر عن حب الشاعر لوطنه العراق، وتبرز أهمية نهر دجلة في تاريخ وحضارة العراق.
وفق المناهج التاريخية، يمكن تحليل قصيدة يا دجلة الخير من عدة جوانب:
-
الجانب التاريخي: تعكس القصيدة أهمية نهر دجلة في تاريخ العراق. فقد كان نهر دجلة نهرًا مقدسًا لدى العراقيين القدماء، وكان مركزًا للحضارات القديمة في العراق، مثل حضارة سومر وحضارة بابل. كما كان نهر دجلة مصدرًا للماء والغذاء والتجارة للعراقيين على مر العصور.
-
الجانب الحضاري: تبرز القصيدة أهمية نهر دجلة في الحضارة العراقية. فقد كان نهر دجلة مصدرًا للإلهام للفنانين والشعراء العراقيين على مر العصور. كما كان نهر دجلة مصدرًا للمواد الخام للصناعة العراقية، مثل الخشب والطين.
-
الجانب السياسي: تعبر القصيدة عن حب الشاعر لوطنه العراق. فقد كان العراق في حالة من الاضطراب السياسي في وقت كتابة القصيدة، وكان الشاعر يعبر عن حبه لوطنه ورغبته في رؤيته مستقلًا ومزدهرًا.
فيما يلي بعض الأمثلة على المعاني التاريخية والحضارية والسياسية التي يمكن استخلاصها من قصيدة يا دجلة الخير:
- في المقطع الأول، يتحدث الشاعر عن أهمية نهر دجلة في تاريخ العراق:
يا دجلة الخير، يا أم العراقيين، يا من رويتهم في القديم، يا من شهدت عصورهم، يا من حملت حضارتهم.
- في المقطع الثاني، يتحدث الشاعر عن أهمية نهر دجلة في الحضارة العراقية:
يا دجلة الخير، يا منبع الإلهام، يا من ألهمت الفنانين والشعراء، يا من أعطت العراق فنه وأدبه، يا من صنعت مجد العراق.
- في المقطع الثالث، يعبر الشاعر عن حبه لوطنه العراق:
يا دجلة الخير، يا وطني الحبيب، يا من أحبك في القديم، يا من أحبك في الحاضر، يا من سأحبك في المستقبل.
وهكذا، يمكننا أن نرى أن قصيدة يا دجلة الخير هي قصيدة تاريخية وحضارية وسياسية في آن واحد. فهي تعبر عن حب الشاعر لوطنه العراق، وتبرز أهمية نهر دجلة في تاريخ وحضارة العراق.