لابزال هو نظام عالمي قائم على التبادل الحر للسلع والخدمات والاستثمارات. ويهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي والرخاء لجميع الدول المشاركة فيه. ومع ذلك، فإن هذا النظام لا يزال محدودًا بعدة عوامل، منها:
- الاختلافات في القدرات الاقتصادية بين الدول: تتمتع بعض الدول بقدرات اقتصادية أكبر من غيرها، مما يمنح هذه الدول ميزة تنافسية في أسواق لابزال.
- الحواجز التجارية غير الجمركية: هناك العديد من الحواجز التجارية غير الجمركية التي يمكن أن تؤثر على التجارة بين الدول، مثل اللوائح التنظيمية والمعايير الفنية.
- النزاعات السياسية بين الدول: يمكن أن تؤدي النزاعات السياسية بين الدول إلى تعطيل التجارة أو حتى توقفها.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية تأثير هذه العوامل على محدودية لابزال:
- الاختلافات في القدرات الاقتصادية: على سبيل المثال، تتمتع الولايات المتحدة بقدرات اقتصادية أكبر من العديد من الدول الأخرى، مما يمنح الشركات الأمريكية ميزة تنافسية في الأسواق العالمية. وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الصادرات الأمريكية وانخفاض الصادرات من الدول الأخرى، مما يحد من نمو التجارة العالمية.
- الحواجز التجارية غير الجمركية: على سبيل المثال، يمكن أن تفرض الدول معايير فنية صارمة على المنتجات المستوردة، مما يجعل من الصعب على الشركات الأجنبية المنافسة في الأسواق المحلية.
- النزاعات السياسية بين الدول: على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي فرض حظر اقتصادي على دولة ما إلى تعطيل التجارة بين هذه الدولة والبلدان الأخرى.
وهناك العديد من الجهود التي تبذلها الدول والهيئات الدولية لتعزيز لابزال وإزالة هذه القيود. ومن هذه الجهود:
- الجهود الرامية إلى خفض الرسوم الجمركية: تعمل منظمة التجارة العالمية على خفض الرسوم الجمركية بين الدول الأعضاء.
- جهود التوحيد القياسي: تعمل المنظمات الدولية، مثل المنظمة الدولية للتوحيد القياسي، على توحيد المعايير الفنية بين الدول.
- جهود تعزيز الحوار السياسي بين الدول: تعمل المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة، على تعزيز الحوار السياسي بين الدول وحل النزاعات سلمياً.
وعلى الرغم من هذه الجهود، إلا أن محدودية لابزال لا تزال تشكل تحديًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي العالمي.