يقصد الشاعر بالسواد العين يا وطني فداكا حب الوطن وافتداءه بكل ما يملك. فالعين هي مرآة الروح، والسواد فيها يرمز إلى الحب الشديد والتعلق العميق. وبذلك، فإن الشاعر يعبر عن حبه الشديد لوطنه، واستعداده للتضحية بكل ما يملك من أجله، حتى لو كان ذلك بفقدان عينه.
وتأتي هذه العبارة في سياق تعبير الشاعر عن مشاعره تجاه وطنه، وحبه الشديد له. فهو يقول في بداية البيت:
سود العين يا وطني فداكا
أي أن حب الوطن بالنسبة له هو أغلى شيء في حياته، حتى أنه يفضل فقدان عينه على فقدان وطنه. ويؤكد على ذلك في الجزء الثاني من البيت:
وقلبي لا يود سوى علاكا
أي أن قلبه لا يرغب إلا في رفعة وطنه وازدهاره.
وبذلك، فإن عبارة "سواد العين يا وطني فداكا" هي تعبير شاعري عن حب الوطن وافتداءه بكل ما يملك. وهي تعبير يعكس عمق مشاعر الشاعر تجاه وطنه، واستعداده للتضحية من أجله.
وهذا المعنى يتوافق مع معنى هذه العبارة في اللغة العربية، حيث تعني "فداك" أني أقدم لك نفسي ومالي وجميع ما أملك.