يعتمد الكاتب على توظيف الحواس بهدف تجسيد اجواء الموت في قصة زهور بيضاء بلون الثلج يجل امثلة على ذلك؟

Question

سؤال يعتمد الكاتب على توظيف الحواس بهدف تجسيد اجواء الموت في قصة زهور بيضاء بلون الثلج يجل امثلة على ذلك؟

Answer 1

يعتمد الكاتب على توظيف الحواس بهدف تجسيد أجواء الموت في قصة "زهور بيضاء بلون الثلج" من خلال استخدام مجموعة من الصور والمفردات التي تثير في ذهن القارئ مشاعر الحزن والفقدان والوحدة.

من أمثلة ذلك:

• اللون الأبيض: يرمز إلى الموت في العديد من الثقافات، ولذلك يكثر استخدامه في مشاهد الموت في القصص والأفلام. في قصة "زهور بيضاء بلون الثلج"، يصف الكاتب السماء بأنها كانت "بيضاء كالثلج"، مما يوحي بأن الموت قد حلّ بالمكان.
• الصمت: يُعد الصمت من السمات البارزة لجو الموت، حيث يتوقف الزمن ويغرق المكان في السكون. في القصة، يصف الكاتب المكان بأنه كان "هادئًا"، مما يوحي بأن الموت قد حلّ به.
• الرائحة: تُعد الرائحة من الحواس التي تثير الحزن والذكريات، ولذلك يكثر استخدامها في مشاهد الموت. في القصة، يصف الكاتب رائحة الزهور البيضاء بأنها "عطرة"، مما يوحي بأن الموت قد حلّ بالمكان.

وفيما يلي بعض الأمثلة المحددة من القصة:

• في بداية القصة، يصف الكاتب موت الطفلة قائلاً:

"وكانت السماء بيضاء كالثلج، والمكان هادئ، والزهور البيضاء عطرية."

في هذه الجملة، يجمع الكاتب بين اللون الأبيض والصمت والرائحة البيضاء، مما يخلق جوًا من الحزن والفقدان.

• في نهاية القصة، يصف الكاتب مشهد وفاة العجوز قائلاً:

"وكانت العجوز قد ماتت، والمكان هادئ، والزهور البيضاء عطرية."

في هذه الجملة، يكرّر الكاتب استخدام اللون الأبيض والصمت والرائحة البيضاء، مما يؤكد على جو الموت الذي يسيطر على المكان.

وبذلك، يتمكن الكاتب من استخدام الحواس لخلق جو من الموت والحزن في قصة "زهور بيضاء بلون الثلج"، مما يساهم في إثارة مشاعر القارئ.