0 تصويتات
بواسطة
سؤال المؤمن شاكر نعـَم ربه سامع دعوه المظلوم؟
تطبيق منصة تعلم

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
نعم، المؤمن شاكر نعم الله عليه سامع دعوة المظلوم.

فالشاكـر هو الذي يشكر الله على نعمه، ويؤدي حقها، ويحافظ عليها. والمؤمن هو الذي يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.

وشكر الله على نعمه من صفات المؤمنين، قال الله تعالى: "وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ ءَايَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ * وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ وَجَعَلْنَا مِنْكُمْ سَمِيعًا وَبَصِيرًا وَمُسْمِعًا لَا يَعْقِلُونَ * وَقَالُوا لَوْ كَانَ مَعَهُ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ لَرَأَيْنَا سِمْطَيْنِ مِنَ النَّارِ يَخْرُجَانِ مِنْ أَعْلَاهُ وَمِنْ تَحْتِهِ قُلْ إِنَّمَا هِيَ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" (يونس: 12-15).

ودعاء المظلوم مستجاب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة دعوات لا ترد: دعوة الوالد، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم" (رواه أبو داود).

وإذا كان المؤمن شاكرًا لنعم الله عليه، فإنه يحرص على عدم ظلم عباد الله، بل يسعى إلى نصرة المظلوم والدفاع عنه، لأن ظلم العباد من كبائر الذنوب، قال الله تعالى: "وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ" (إبراهيم: 42).

ولذلك فإن المؤمن شاكر نعم الله عليه سامع دعوة المظلوم، لأن شكر الله على نعمه يدفعه إلى نصرة المظلوم وعدم ظلم عباد الله.
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...