الإجابة:
العبارة صحيحة، وذلك لأن دراسة الهندسة في الجامعة تتطلب دراسة مجموعة واسعة من المواد العلمية والتقنية، والتي تتطلب وقتًا وجهدًا كبيرًا من الطلاب. كما أن إنشاء الجامعة التي تدرس الهندسة لم يكن وليد المصادفة، بل جاء نتيجة لمجموعة من العوامل، منها:
- الحاجة إلى إعداد كوادر هندسية مؤهلة للعمل في مختلف المجالات الصناعية والاقتصادية.
- التطور السريع في العلوم والتكنولوجيا، والذي يتطلب مواكبة هذا التطور من خلال إعداد المهندسين على أحدث التقنيات.
- الرغبة في النهوض بالمجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، والتي تتطلب وجود بنية تحتية قوية، والتي لا يمكن تحقيقها إلا بوجود مهندسين مؤهلين.
التوضيح:
مدة دراسة الهندسة في الجامعة خمس سنوات، مقسمة إلى خمس فصول دراسية في السنة، وفي كل فصل دراسي عدد من المقررات الدراسية التي تغطي جميع فروع الهندسة، مثل الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، الهندسة المدنية، الهندسة الميكانيكية، الهندسة الكهربائية، الهندسة الكيميائية، والهندسة الصناعية.
أما عن إنشاء الجامعة التي تدرس الهندسة، فقد جاء نتيجة لمجموعة من العوامل، منها:
- الحاجة إلى إعداد كوادر هندسية مؤهلة للعمل في مختلف المجالات الصناعية والاقتصادية. ففي ظل التطور السريع في الاقتصاد العالمي، أصبح هناك طلب متزايد على المهندسين في مختلف المجالات، مثل البناء والتشييد، والتصنيع، والطاقة، والاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات.
- التطور السريع في العلوم والتكنولوجيا، والذي يتطلب مواكبة هذا التطور من خلال إعداد المهندسين على أحدث التقنيات. ففي ظل التطور المستمر في مجالات العلوم والتكنولوجيا، أصبح من الضروري أن يكون المهندسون على دراية بأحدث التقنيات والأساليب العلمية، حتى يكونوا قادرين على تصميم وتنفيذ المشاريع الهندسية الحديثة.
- الرغبة في النهوض بالمجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، والتي تتطلب وجود بنية تحتية قوية. فالهندسة هي الأساس الذي تقوم عليه التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فبدون المهندسين لن يكون هناك بنية تحتية قوية، مثل الطرق والجسور والمطارات ومحطات الطاقة والمصانع.
وبناءً على ما سبق، فإن دراسة الهندسة في الجامعة تتطلب وقتًا وجهدًا كبيرًا، وإنشاء الجامعة التي تدرس الهندسة لم يكن وليد المصادفة، بل جاء نتيجة لمجموعة من العوامل المهمة التي تتطلب وجود مهندسين مؤهلين.
