اخترت من قصيدة "هجم الربيع" للشاعر أحمد شوقي المقطع التالي:
"وانظر إلى الرياض قد كساها الربيعُ أخضرَ ثيابَها من النور والظلالِ كأنها فتاةٌ جميلةُ الحسنِ لبست حلةً من الحريرِ والنوالِ والأزهار قد فاضت عبيرها وكأن الرياضَ قد أصبحت جنةً عذراءَ"
اخترت هذا المقطع لأنه يعبر عن جمال الطبيعة في فصل الربيع بدقة وشاعرية. يصف المقطع كيف أن الرياض قد تحولت إلى لوحة فنية جميلة، حيث اكتست بالخضرة من كل جانب، وكأن فتاةً جميلةً قد ارتدت ثوباً من الحرير والنوال. كما يصف المقطع كيف أن الأزهار قد فاضت بعطرها، وكأن الرياضَ قد أصبحت جنةً عذراءً.
يستخدم الشاعر في هذا المقطع مجموعة من الصور البلاغية التي تسهم في إبراز جمال الطبيعة، مثل:
- تشبيه الرياض بفتاة جميلة الحسن: يساهم هذا التشبيه في إبراز جمال الطبيعة ورونقها.
- تشبيه الأزهار بحلة من الحرير والنوال: يساهم هذا التشبيه في إبراز جمال الأزهار ورائحتها العطرة.
- تشبيه الرياض بجنَّة عذراء: يساهم هذا التشبيه في إبراز جمال الطبيعة وروعتها.
يتميز هذا المقطع أيضاً بلغة الشاعر الفصيحة وأسلوبه الرشيق، مما يجعله من أجمل المقطوعات التي تعبر عن جمال الطبيعة في فصل الربيع.