حرر حكاية تضربها مثلا لمن يرى العيب في غيره ولا يره في نفسه؟

Question

سؤال حرر حكاية تضربها مثلا لمن يرى العيب في غيره ولا يره في نفسه؟

Answer 1

في قديم الزمان، كان هناك رجل يدعى "عمر" كان يعتقد أنه مثالي ولا يملك أي عيوب. كان دائمًا ينتقد الآخرين ويشير إلى عيوبهم، لكنه كان لا يلاحظ عيوب نفسه.

في يوم من الأيام، كان عمر يمشي في السوق عندما رأى رجلًا فقيرًا يرتدي ملابس رثة. بدأ عمر ينتقد الرجل الفقير، قائلاً له إنه قذر وغير مهذب.

سمع الرجل الفقير كلام عمر، فغضب ونظر إليه وقال: "يا هذا، أنت من يجب أن تنتقد نفسك، وليسني. أنت ترتدي ملابس غالية الثمن، لكنك لا تملك قلبًا كبيرًا. أنت تهتم بمظهرك الخارجي فقط، ولا تهتم بالآخرين."

شعر عمر بالحرج من كلام الرجل الفقير، لكنه لم يعترف بخطئه. بدلاً من ذلك، استمر في انتقاد الرجل الفقير.

في هذه الأثناء، كان هناك رجل عجوز يسير في السوق. سمع الرجل العجوز كلام عمر والرجل الفقير، فابتسم وقال:

"يا عمر، أنت مثل النعامة التي تختبئ رأسها في الرمال. أنت لا ترى عيوب نفسك لأنها مخفية عنك. عليك أن تنظر إلى نفسك بعمق حتى تتمكن من رؤية عيوبك وإصلاحها."

أدرك عمر أن الرجل العجوز على حق. بدأ يفكر في كلام الرجل الفقير والرجل العجوز، وبدأ يدرك أنه كان مخطئًا.

منذ ذلك اليوم، بدأ عمر ينظر إلى نفسه بعمق. بدأ يلاحظ عيوب نفسه، وبدأ يعمل على إصلاحها.

وهكذا، تعلم عمر درسًا مهمًا: لا يجب أن ننتقد الآخرين قبل أن ننتقد أنفسنا.

التوضيح:

في هذه الحكاية، يمثل عمر الشخص الذي يرى العيب في غيره ولا يره في نفسه. يرمز الرجل الفقير إلى الشخص الذي يحاول أن يلفت انتباه عمر إلى عيوب نفسه، لكن عمر لا يستمع إليه. يرمز الرجل العجوز إلى الحكمة التي تساعد عمر على إدراك خطأه.

توضح هذه الحكاية أن من الخطأ أن ننتقد الآخرين قبل أن ننتقد أنفسنا. يجب أن نكون منصفين في الحكم على الآخرين، وأن نحاول أن نرى عيوبنا قبل أن نرى عيوب الآخرين.