الجملة "وما يدرك هذه الحقيقة إلا ذو العقل" تعني أن إدراك الحقيقة يحتاج إلى العقل. والعقل هو القدرة على التفكير والتحليل والاستدلال. وهو ما يميز الإنسان عن غيره من المخلوقات.
وهناك أنواع مختلفة من الحقائق، منها الحقائق العلمية والحقائق الفلسفية والحقائق الدينية. والحقائق العلمية هي الحقائق التي يمكن إثباتها بالتجربة والقياس. أما الحقائق الفلسفية فهي الحقائق التي تتعلق بطبيعة الوجود والكون. أما الحقائق الدينية فهي الحقائق التي تتعلق بالإيمان بالله والآخرة.
ولكي يدرك الإنسان الحقيقة، لا بد أن يكون لديه عقل سليم يتمتع بالقدرة على التفكير والاستدلال. فالعقل هو الذي يسمح للإنسان بتحليل المعلومات وربطها ببعضها البعض، وبالتالي الوصول إلى استنتاجات منطقية.
وهناك بعض الحقائق التي قد تكون صعبة الفهم أو الإدراك، حتى بالنسبة للأشخاص ذوي العقل السليم. وذلك لأن هذه الحقائق قد تكون غامضة أو مبهمة، أو لأنها تتجاوز حدود فهم الإنسان.
ولكن في النهاية، فإن العقل هو الأداة الوحيدة التي يمكن للإنسان من خلالها إدراك الحقيقة.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الحقائق التي يمكن إدراكها بالعقل:
- حقيقة أن الأرض كروية.
- حقيقة أن الشمس هي مصدر الضوء والحرارة للكرة الأرضية.
- حقيقة أن الإنسان مخلوق عاقل.
- حقيقة وجود الله.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الحقائق التي قد تكون صعبة الفهم أو الإدراك:
- حقيقة طبيعة الكون.
- حقيقة معنى الحياة.
- حقيقة حقيقة الموت.
ولكن حتى هذه الحقائق، يمكن للعقل أن يساعد الإنسان على فهمها بشكل أفضل، وذلك من خلال التفكير والتأمل والبحث.