0 تصويتات
في تصنيف معلومات عامة بواسطة
سؤال تفسير ذو العلم يشقى في النعيم بعقله ما تفسير البيت؟

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

البيت من قصيدة للشاعر أبي الطيب المتنبي، مطلعها:

لِهَوى النُفوسِ سَريرَةٌ لا تُعلَمُ عَرَضاً نَظَرتُ وَخِلتُ أَنّي أَسلَمُ

يقول المتنبي في هذا البيت أن صاحب العقل يشعر بالشقاء في النعيم، وذلك لأنه يدرك أن النعيم ليس دائمًا، وأن هناك احتمالات كثيرة للفقدان والتغيير، مما يسبب له القلق والتوتر. أما صاحب الجهالة فهو ينعم في الشقاوة، وذلك لأنه لا يدرك حقيقة ما حوله، ولا يفكر في العواقب المستقبلية.

ويمكن تفسير البيت من عدة وجوه:

  • الوجه الأول: يشير البيت إلى أن صاحب العقل يتمتع بوعي وفطنة أكثر من صاحب الجهالة، مما يجعله يدرك حقيقة الأشياء، ويدرك أن النعيم ليس دائمًا، وأن هناك احتمالات كثيرة للفقدان والتغير. وهذا الوعي يسبب له القلق والتوتر، مما يجعله لا يشعر بالسعادة الحقيقية في النعيم.

  • الوجه الثاني: يشير البيت إلى أن صاحب العقل يسعى دائمًا إلى الكمال والرقي، ولا يرضى بالموجود، مما يجعله دائمًا في حالة من التوتر والقلق، حتى في حال كان يعيش في نعيم. أما صاحب الجهالة فهو يعيش في حالة من اللامبالاة والرضا، مما يجعله ينعم في الشقاوة.

  • الوجه الثالث: يشير البيت إلى أن صاحب العقل يتمتع بصفات أخلاقية عالية، مثل العدل والإحسان، مما يجعله يشعر بالمسؤولية تجاه الآخرين، ويجعله يفكر في مصالحهم قبل مصالحه، مما يسبب له بعض الضيق والتعب. أما صاحب الجهالة فهو لا يهتم بمصالح الآخرين، مما يجعله ينعم في الشقاوة.

وبشكل عام، فإن البيت يؤكد على أهمية العقل والوعي في حياة الإنسان، وأنهما هما أساس السعادة والرضا.

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل أكتوبر 22، 2023 بواسطة مجهول
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...