لماذا لم تكن كلمة كلهم توكيد معنوي . ولماذا لم تكن كلمة الناس مفعول به؟

Question

سؤال لماذا لم تكن كلمة كلهم توكيد معنوي . ولماذا لم تكن كلمة الناس مفعول به؟

Answer 1

لماذا لم تكن كلمة كلهم توكيد معنوي؟

الجواب هو أن كلمة "كلهم" تعرب على أنها مضاف إليه مجرور، وليست توكيدًا معنويًا. ودليل ذلك هو أن كلمة "كل" لا تكتفي بنفسها في الرفع، بل تحتاج إلى اسم يدل على المؤكد، وفي هذه الجملة هو اسم "هم". وعليه، فإن كلمة "كلهم" هي مضاف إليه مجرور بالحرف "من" المحذوف.

ولماذا لم تكن كلمة الناس مفعول به؟

الجواب هو أن كلمة "ناس" تعرب على أنها فاعل مرفوع، وليست مفعولًا به. ودليل ذلك هو أن الجملة فعلية، وفاعل الفعل هو "ناس". وعليه، فإن كلمة "ناس" هي فاعل مرفوع بالضمة.

وإليك توضيحًا أكثر تفصيلًا:

• التوكيد المعنوي: هو تأكيد الكلام بإعادة معناه، أو بإعادة بعضه، أو بإعادة شيء من معناه. ويكون التوكيد المعنوي بأحد الوسائل التالية:

  • إعادة الفعل ذاته: مثل قولنا: "أقمت الصلاة، وأقمت الصلاة".
  • إعادة الخبر ذاته: مثل قولنا: "زيد قائم، وزيد قائم".
  • إعادة بعض الكلام: مثل قولنا: "أكرمت محمدًا، وأكرمت صديقي محمدًا".
  • إعادة شيء من معناه: مثل قولنا: "أكرمت محمدًا، وأكرمت كريمًا".

• المفعول به: هو الاسم الذي يقع عليه فعل الفاعل، ويجاب عنه بـ"ما". ويكون المفعول به منصوبًا، ويعرب على أنه مفعول به إذا كان مضافًا إلى ضمير متصل أو مفصول، أو إذا كان مضافًا إلى اسم نكرة، أو إذا كان مضافًا إلى جملة فعلية.

بناءً على هذه القواعد، فإن كلمة "كلهم" لا تصلح أن تكون توكيدًا معنويًا، لأنها تعرب على أنها مضاف إليه مجرور. كما أن كلمة "ناس" لا تصلح أن تكون مفعولًا به، لأنها تعرب على أنها فاعل مرفوع.