0 تصويتات
بواسطة
سؤال باايها الملا افتوني في امري ما كنت قاطعه امرا حتي تشهدون؟

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

الآية الكريمة التي جاءت فيها هذه العبارة هي الآية 32 من سورة النمل، وهي قول بلقيس ملكة سبأ لمستشاريها:

قالت يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون

تُظهر هذه الآية حكمة بلقيس وحرصها على اتخاذ القرارات السليمة، حيث أنها لم تُقدم على اتخاذ أي قرار مهم دون استشارة مستشاريها وأخذ رأيهم. كما تُظهر الآية أهمية الشورى في اتخاذ القرارات، حيث أن الاستشارة تُساعد على توسيع آفاق التفكير وزيادة فرص اتخاذ القرار الصحيح.

وفيما يلي تفسير لهذه الآية:

  • (يا أيها الملأ): خطاب من بلقيس إلى مستشاريها.
  • (أفتوني في أمري): طلب من بلقيس لمستشاريها أن يُقدموا لها رأيهم في أمرها.
  • (ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون): تعبير عن حرص بلقيس على اتخاذ القرارات السليمة، حيث أنها لم تُقدم على اتخاذ أي قرار مهم دون استشارة مستشاريها وأخذ رأيهم.

ويمكن أن تُطبق هذه الآية على أي شخص يُريد اتخاذ قرار مهم، حيث أنه يجب عليه أولاً أن يستشير أهل الخبرة والرأي، ثم أن يأخذ رأيهم بعين الاعتبار عند اتخاذ القرار.

وفيما يلي بعض الفوائد التي تعود على الشخص الذي يستشير الآخرين قبل اتخاذ القرار:

  • توسيع آفاق التفكير: حيث أن الاستشارة تُساعد على النظر إلى الأمر من زوايا مختلفة، مما قد يؤدي إلى اتخاذ قرار أكثر حكمة.
  • زيادة فرص اتخاذ القرار الصحيح: حيث أن الاستشارة قد تُساعد على تجنب الأخطاء، أو على الأقل توقعها واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل آثارها.
  • اكتساب ثقة الآخرين: حيث أن الاستشارة تُظهر للآخرين أن الشخص يُقدر رأيهم ويُحترم آرائهم.

وبناءً على ما سبق، يمكن القول أن الآية الكريمة التي جاءت فيها عبارة "باايها الملا افتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون" هي دعوة إلى أهمية الشورى في اتخاذ القرارات، حيث أن الاستشارة تُساعد على اتخاذ القرارات السليمة وتحقيق الأهداف المرجوة.

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...