وظيفة الكلام في القصيدة "يقولون ليلى بالعراق مريضة" للشاعر قيس بن الملوح هي التعبير عن مشاعر الحب والألم والوحدة التي يعاني منها الشاعر بسبب فراق محبوبته ليلى.
يبدأ الشاعر قصيدته بعبارة "ألا" وهي أداة استفتاح وتنبيه، وذلك لجذب انتباه السامع لما سيقوله. ثم يخبرهم بخبر حبيبته ليلى، وهي أنها مريضة في العراق، وهو خبر يسبب له الحزن والألم.
ويتضح ذلك من خلال تعبيرات الشاعر في القصيدة، مثل قوله: "ليلى بالعراق مريضة"، و"ألا يا قلبي صبرًا على ما نزل"، و"وإن كانت ليلى مريضة فكيف أنا"، و"فإني مريض من حبها"، و"فما حيلتي وذاتي في الهوى مريضة".
واستخدام الشاعر لهذه التعبيرات يعكس مدى تعلقه الشديد بحبيبته ليلى، ومدى تأثيرها عليه حتى في مرضها.
كما أن استخدام الشاعر للغة العاطفية في القصيدة يساهم في التعبير عن مشاعره بشكل واضح وقوي. فاستخدامه للتشبيهات والاستعارات، مثل قوله: "قلبي كالدم يجري"، و"ليلى كالقمر في السماء"، و"الحزن كالسيف في صدري"، يساهم في إبراز مشاعره وجعلها أكثر وضوحًا.
وبذلك، يمكن القول أن وظيفة الكلام في القصيدة "يقولون ليلى بالعراق مريضة" هي التعبير عن مشاعر الحب والألم والوحدة التي يعاني منها الشاعر بسبب فراق محبوبته ليلى.
وفيما يلي بعض الأمثلة على وظيفة الكلام في القصيدة:
- الخبر: "ألا يا قلبي صبرًا على ما نزل".
- الأمر: "فإني مريض من حبها".
- النداء: "يا ليت لي جناحين أهوى بها".
- السؤال: "فإن كانت ليلى مريضة فكيف أنا".
- التمني: "ليت لي جسدًا يطير إلى العراق".
وهذه الأمثلة توضح أن الشاعر يستخدم اللغة العربية الفصحى بفصاحة وبلاغة، ويستخدم أساليب لغوية متنوعة لإبراز مشاعره وأفكاره.