0 تصويتات
بواسطة
سؤال متى يكون المتصدق والذاكر مستحقين ان يظلهم الله يوم القيامه؟

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
المتصدق والذاكر مستحقان أن يظلهم الله يوم القيامة إذا أخلصا في عملهما، وقصدا وجه الله تعالى، وهما من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وهما من أسباب دخول الجنة.

أما المتصدق، فهو الذي يعطي المال من ماله الخاص، ابتغاء مرضاة الله تعالى، ولا يقصد بذلك رياءً أو سمعةً، أو غايةً أخرى غير مرضاة الله تعالى. وقد ورد في فضل الصدقة أحاديث كثيرة، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما نقص مال من صدقة".

أما الذاكر، فهو الذي يذكر الله تعالى باللسان، أو بالقلب، أو بالعمل. وقد ورد في فضل الذكر أحاديث كثيرة، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وأعتق رقبة، وكتب له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من ذلك".

وإذا أخلص المتصدق والذاكر في عملهما، وقصدا وجه الله تعالى، فإنهما يكونان من أهل الظل يوم القيامة، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه".

وهذا الظل هو ظل العرش، وهو أعظم ظل في يوم القيامة، وهو ظل لا يشبهه أي ظل آخر، فهو ظل رحمة الله تعالى، ولطفه، وكرمه.

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
0 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل ديسمبر 19، 2023 بواسطة ربّ عاريه في الدنيا كاسيه يوم القيامه
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...