يصعب الاعتماد على الأمطار الشتوية لزراعة الساحل الشمالي لمصر لعدة أسباب، منها:
- قلة معدلات هطول الأمطار: يبلغ متوسط معدل هطول الأمطار في الساحل الشمالي حوالي 180 ملم في السنة، وهو معدل ضئيل مقارنة بمعدلات هطول الأمطار في مناطق أخرى من مصر، مثل الوادى والدلتا.
- عدم انتظام هطول الأمطار: تتميز الأمطار الشتوية في الساحل الشمالي بعدم انتظامها، حيث قد تهطل أمطار غزيرة في بعض السنوات، وقد تخلو من الأمطار في سنوات أخرى.
- عدم قدرة التربة على الاحتفاظ بالمياه: تتميز تربة الساحل الشمالي بأنها رملية خفيفة، مما يجعلها غير قادرة على الاحتفاظ بالمياه لفترة طويلة.
- الزيادة السكانية: تؤدي الزيادة السكانية في الساحل الشمالي إلى زيادة الطلب على المياه، مما يقلل من توافر المياه للأغراض الزراعية.
بناءً على هذه الأسباب، فإن الاعتماد على الأمطار الشتوية وحدها لزراعة الساحل الشمالي يعرض المحاصيل إلى خطر الجفاف، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية.
ولذلك، يتم الاعتماد على مصادر أخرى للمياه للزراعة في الساحل الشمالي، مثل مياه النيل أو المياه الجوفية أو مياه البحر.
وفيما يلي بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لزيادة كفاءة استخدام مياه الأمطار في زراعة الساحل الشمالي:
- تشجيع استخدام تقنيات الري الحديثة، مثل الري بالتنقيط أو الري بالرش.
- بناء السدود والخزانات لتخزين مياه الأمطار.
- زراعة المحاصيل التي تتحمل الجفاف.