الرسالة الموجهة من فيلم القسم 8 هي أن لكل شخص طاقات كامنة يمكن تنميتها إذا ما وجد البيئة المناسبة والرعاية الكافية. كما أن الفيلم يؤكد على أهمية دور المعلم في تربية النشء وتوجيههم نحو الطريق الصحيح.
ويمكن تلخيص الرسالة الموجهة من الفيلم في النقاط التالية:
- أهمية التربية والرعاية في تنمية طاقات الإنسان: يوضح الفيلم أن التلاميذ المشاغبين في القسم 8 لم يكونوا كذلك بالفطرة، وإنما كان سبب سلوكهم هذا هو الحرمان من التربية والرعاية المناسبة. فعندما وجدوا في الأستاذة ليلى من يهتم بهم ويرعاهم، ويحفزهم على النجاح، استطاعوا أن يغيروا من سلوكهم ويصبحوا من التلاميذ المتفوقين.
- أهمية دور المعلم في المجتمع: يؤكد الفيلم على أهمية دور المعلم في المجتمع، فهو القدوة والأسوة للتلاميذ، وهو المسؤول عن توجيههم نحو الطريق الصحيح. فلولا الأستاذة ليلى لما استطاع التلاميذ في القسم 8 أن يغيروا من سلوكهم.
- ضرورة التعاون بين الأسرة والمدرسة: يؤكد الفيلم على ضرورة التعاون بين الأسرة والمدرسة من أجل تربية النشء وتوجيههم نحو الطريق الصحيح. فلولا دعم الأسرة للأستاذة ليلى لما استطاعت أن تنجح في مهمتها.
وعلى الرغم من أن الفيلم صدر منذ أكثر من 20 عامًا، إلا أنه لا يزال يحظى بشعبية كبيرة لدى الجمهور المغربي، وذلك لما يحمله من رسائل هادفة وقيم إنسانية نبيلة.