وصف الراوي طعام البخيل و طريقة اكله بأسلوب ساخر مبالغ فيه، حيث ركز على إبراز مظاهر البخل في الطعام والشراب، وكيفية تعامل البخيل معهما.
من أهم الأساليب التي قام عليها الوصف:
- المبالغة: حيث بالغ الراوي في وصف طعام البخيل، فجعله طعاماً رديئاً، وقليلاً، وغير لذيذ.
- التهكم: حيث استخدم الراوي أسلوب التهكم في وصف طعام البخيل، فجعله طعاماً لا يصلح للحيوانات.
- المقارنة: حيث قارن الراوي بين طعام البخيل وطعام غيره، فجعله أقل جودة وأقل لذة.
ووظيفت هذه الأساليب في بناء النادرة هي:
- تسليط الضوء على مظاهر البخل: فقد ساهمت هذه الأساليب في إبراز مظاهر البخل في الطعام والشراب، وكيفية تعامل البخيل معهما.
- تحقيق الغاية الساخرة: فقد ساهمت هذه الأساليب في تحقيق الغاية الساخرة من النادرة، وهي السخرية من البخل.
وفيما يلي بعض الأمثلة على هذه الأساليب في النادرة:
- المبالغة: "فأكل من اللحم قطعةً صغيرةً كالحصاة، وشرب من اللبن قطرةً كالشامة".
- التهكم: "فأكل قطعةً من الخبز، وقال: والله ما أدري ما هذا الخبز، إن كان من عجينٍ أعجبني، وإن كان من دقيقٍ فما أدري ما هو".
- المقارنة: "فأكل قطعةً من الحلوى، وقال: والله ما أدري ما هذه الحلوى، إن كانت من عسلٍ فما أدري ما هو، وإن كانت من سكرٍ فما أدري ما هو".
وبذلك، فإن وصف الراوي طعام البخيل و طريقة اكله ساهم في تحقيق الغاية الساخرة من النادرة، وهي السخرية من البخل، وبيان مظاهره السلبية.