يمكن تلخيص النتائج المترتبة على الاهتمام بالمرأة في الوطن العربي في عدة نقاط، منها:
- الارتقاء بمستوى التعليم والوعي لدى المرأة: يؤدي الاهتمام بالمرأة إلى زيادة فرصها في التعليم والحصول على المعرفة، مما يساهم في رفع مستوى وعيها وقدراتها، ويمكّنها من المشاركة الفعالة في المجتمع.
- تحقيق المساواة بين الجنسين: يساهم الاهتمام بالمرأة في تحقيق المساواة بين الجنسين في الحقوق والواجبات، مما يعزز مكانة المرأة في المجتمع ويضمن لها العيش الكريم.
- تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية: يؤدي الاهتمام بالمرأة إلى زيادة مساهمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال دخولها سوق العمل وحصولها على فرص عمل أفضل، مما يساهم في تحسين مستوى معيشة الأسر ورفع مستوى الإنتاجية.
- الارتقاء بالمجتمع ككل: يساهم الاهتمام بالمرأة في الارتقاء بالمجتمع ككل، من خلال المساهمة في الحد من الفقر والبطالة وتعزيز التنمية المستدامة.
وفيما يلي توضيح لأهمية كل من هذه النتائج:
الارتقاء بمستوى التعليم والوعي لدى المرأة:
يُعد التعليم أحد أهم العوامل التي تؤثر على مستوى وعي المرأة وقدراتها، حيث يساهم في تزويدهم بالمهارات اللازمة للمشاركة الفعالة في المجتمع. ولقد أثبتت الدراسات أن النساء المتعلمات أكثر قدرة على اتخاذ القرارات السليمة والمشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية، كما أنهن أقل عرضة للاستغلال والانتهاك.
تحقيق المساواة بين الجنسين:
تتمثل المساواة بين الجنسين في منح المرأة نفس الحقوق والواجبات التي يتمتع بها الرجل، دون تمييز على أساس الجنس. ولقد نصت العديد من المواثيق والاتفاقيات الدولية على حق المرأة في المساواة مع الرجل، بما في ذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أكد على أن "لكل إنسان دون تمييز من أي نوع، الحق في المساواة أمام القانون".
تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية:
تُعد المرأة شريحة مهمة من المجتمع، حيث تساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال مشاركتها في سوق العمل وحصولها على فرص عمل أفضل. ولقد أثبتت الدراسات أن زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل تؤدي إلى زيادة الإنتاجية والنمو الاقتصادي، كما أنها تساهم في الحد من الفقر والبطالة.
الارتقاء بالمجتمع ككل:
يساهم الاهتمام بالمرأة في الارتقاء بالمجتمع ككل، من خلال المساهمة في الحد من الفقر والبطالة وتعزيز التنمية المستدامة. كما أنه يساهم في خلق مجتمع أكثر عدالة واستقرارا.
ولقد حققت المرأة العربية العديد من المكاسب في مجال حقوقها خلال السنوات الماضية، حيث أصبحت لها حقوق متساوية مع الرجل في التعليم والعمل والصحة والسياسة. ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من التحديات التي تواجه المرأة العربية، مثل العنف ضد المرأة والتمييز ضد المرأة في بعض القوانين والممارسات الاجتماعية.