ما اعراب الحديث التالي: "‏ مَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ مِنَ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ الْغَيْثِ الْكَثِيرِ أَصَابَ أَرْضًا "؟

Question

سؤال ما اعراب الحديث التالي: "‏ مَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ مِنَ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ الْغَيْثِ الْكَثِيرِ أَصَابَ أَرْضًا "؟

Answer 1

اعراب الحديث:

• مَثَلُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
• مَا : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره "هو".
• بَعَثَنِي : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة للتعذر، والنون فاعل مرفوع بالضمة.
• اللَّهُ : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة.
• بِهِ : حرف جر مبني على الكسر، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر.
• مِنَ : حرف جر مبني على السكون، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر.
• الْهُدَى : اسم مجرور بالكسرة.
• وَ : حرف عطف مبني على السكون.
• الْعِلْمِ : اسم مجرور بالكسرة.
• كَمَثَلِ : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ"مَثَلُ".
• الْغَيْثِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة.
• الْكَثِيرِ : صفة مجرورة بالكسرة.
• أَصَابَ : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة للتعذر، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
• أَرْضًا : مفعول به منصوب بالفتحة.

شرح الإعراب:

• مَثَلُ : اسم مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والخبر محذوف تقديره "هو".
• مَا : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره "هو".
• بَعَثَنِي : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة للتعذر، والنون فاعل مرفوع بالضمة.
• اللَّهُ : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة.
• بِهِ : حرف جر مبني على الكسر، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر.
• مِنَ : حرف جر مبني على السكون، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر.
• الْهُدَى : اسم مجرور بالكسرة.
• وَ : حرف عطف مبني على السكون.
• الْعِلْمِ : اسم مجرور بالكسرة.
• كَمَثَلِ : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ"مَثَلُ".
• الْغَيْثِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة.
• الْكَثِيرِ : صفة مجرورة بالكسرة.
• أَصَابَ : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة للتعذر، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
• أَرْضًا : مفعول به منصوب بالفتحة.

المعنى:

مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم، مثل المطر الكثير الذي أصاب أرضًا.

شرح الحديث:

يضرب النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث مثلاً لحالة الناس في قبولهم الهدى والعلم الذي جاء به، فيقول: مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم، مثل المطر الكثير الذي أصاب أرضًا.

فكما أن المطر الكثير ينفع الأرض ويجعلها تنبت وتخضر، كذلك الهدى والعلم الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ينفع الناس ويجعلهم يرتقون في درجات الإيمان والصلاح.

وكما أن الأرض الطيبة تتقبل المطر وتستفيد منه، كذلك من يقبل الهدى والعلم الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فإنه يستفيد منه وينفع نفسه والآخرين.

وكما أن الأرض السبخة لا