العبارة "من يدافع عنه ينعم بفضائل كثيرة" تعني أن الدفاع عن الحق والعدالة والقيم النبيلة هو سلوك محمود وذو فضل كبير، ينعكس على صاحبه بالكثير من الفضائل، مثل:
- العدل: فالمدافع عن الحق والعدالة هو شخص عادل يسعى إلى تحقيق المساواة بين الناس، ويرفض الظلم والاضطهاد.
- الشجاعة: فالمدافع عن الحق والعدالة هو شخص شجاع لا يخشى الوقوف في وجه الظلم، ويدافع عن ما يؤمن به حتى لو كلفه ذلك حياته.
- الكرم: فالمدافع عن الحق والعدالة هو شخص كريم يسعى إلى مساعدة المحتاجين، ونصرة المظلومين.
- الحكمة: فالمدافع عن الحق والعدالة هو شخص حكيم يميز بين الحق والباطل، ويعرف كيف يدافع عن الحق بالطرق السلمية.
- الصبر: فالمدافع عن الحق والعدالة هو شخص صبور لا ييأس من تحقيق أهدافه، ويستمر في الدفاع عن الحق حتى لو واجهته الكثير من الصعوبات.
وهذه الفضائل تعود بالنفع على صاحبه في حياته الدنيا والآخرة، ففي الدنيا يحظى باحترام الناس وتقديرهم، ويعيش في سعادة وطمأنينة، وفي الآخرة يُثاب على صبره وجهاديه في سبيل الحق والعدالة.
وهناك العديد من الأمثلة على الأشخاص الذين نالوا الفضائل الكثيرة بسبب دفاعهم عن الحق والعدالة، مثل:
- نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم: الذي دافع عن الحق والعدالة في مكة المكرمة، وتعرض بسبب ذلك إلى الكثير من الأذى، لكنه لم ييأس من الدفاع عن الحق، حتى تحقق له النصر في المدينة المنورة.
- الصحابة الكرام: الذين دافعوا عن الحق والعدالة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وساهموا في نشر الدعوة الإسلامية في جميع أنحاء العالم.
- العلماء والمفكرون: الذين دافعوا عن الحق والعدالة من خلال أفكارهم وكتاباتهم، وساهموا في إحداث تغيير إيجابي في العالم.
وهكذا فإن الدفاع عن الحق والعدالة هو سلوك عظيم ذو فضل كبير، ينعكس على صاحبه بالكثير من الفضائل في حياته الدنيا والآخرة.